مدير مؤسسة الكهرباء يطيح بمدير منطقة كهرباء الحديدة لرفضه تمرير معاملات يشوبها فساد وتجاوزات..!
أبين اليوم – خاص
فاجأ مدير المؤسسة العامة للكهرباء هاشم الشامي كافة منتسبي المؤسسة بتعيين أحد أقاربه وهو من خارج كوادر وموظفي الكهرباء مديراً عاماً لمنطقة الكهرباء بالحديدة وذلك على حساب أحد أبرز وانجح كوادر القطاع ومن سجل نجاحات لافتة خلال عمله في إدارة أكثر من منطقة.
وقالت مصادر مطلعة في مؤسسة الكهرباء بأنه في يوم 10 من شهر 12 قام مدير مؤسسة الكهرباء هاشم الشامي بتعيين علي عبدالخالق القوسي مديراً لمنطقة الكهرباء بالحديدة والذي كان يشغل مديراً لمنطقة الكهرباء بمحافظة ذمار كونه قد نجح نجاحاً باهراً في إدارة منطقة ذمار وكان من أقل وأفضل المحافظات في إدارة التحصيل والفاقد.
وأضافت المصادر “رغم عدم رغبه القوسي بالعمل بالحديدة إلّا انه غلّب المصلحة العامة وما ان تم تعيينه ومباشرته بالعمل وخلال أسبوع فقط إذا بالمدير الشامي يتدخل بالضغط على القوسي لتمرير بعض المعاملات والشيكات لكن الأخير رفض تمريرها لمخالفتها القانون ومن تلك المعاملات بحسب المصادر وعندما رفض قام بتغييره بشكل مزاجي واستبدله بإبن خالته المدعو عبدالمجيد الولي الذي لا يفقه شيئاً في مجال الكهرباء وليست لديه أي مهارات وخبرات وليس موظفاً” بوزارة الكهرباء.
وأكدت المصادر بأن هذا القرار الصادم عكس مدى التخبط والمزاجية التي تعيشها إدارة مؤسسة الكهرباء في ظل قيادة الشامي والتي اتسمت بالغرور والغطرسة والعنجهية الأمر الذي أثر سلباً على الأداء في هذا القطاع الحيوي والهام والذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بالمواطنين.
وتساءلت المصادر كيف تمكّن الشامي بتقييم القوسي خلال أسبوع من مباشرته عمله الجديد بالحديدة وعلى أي أساس أصدر حكمه انه فاشل كمبرر واهِ لتغييره واقالته التعسفية وهو من سجل نجاحات مشهودة في ذمار وخاصة في تحسين الفاقد وعلى ضوء تلك النجاحات كان اختياره لإدارة منطقة كهرباء الحديدة لكنه أُقيل ليس لفشله المهني والإداري كما يزعم الشامي وانما بسبب رفضه التماهي والخضوع لتجاوزات وفساد السيد الشامي مدير عام المؤسسة وفق ما تؤكد المصادر المطلّعة والذي تم تعيننه مدير لمؤسسة الكهرباء وهو لايزال يشغل منصب مدير هيئة أراضي وعقارات الدولة وكأنه لا يوجد كفاءات بهذا البلد لشغل أحد المناصب التي يشغلها الشامي.
مرفق لكم صورة من القرارات