وسط إستمرار التوتر بين فصائل بن عزيز ومسلحين قبليين.. قتلى وجرحى باستئناف المعارك بين القبائل والحماية الرئاسية جنوب مأرب..!
أبين اليوم – مأرب
اتسعت رقعة المواجهات بين القبائل ومسلحي الفصائل الموالية للتحالف في مدينة مأرب، السبت، مع عودة المواجهات بين فصائل الاصلاح والقبائل جنوب مأرب..
يأتي ذلك وسط إستمرار التوتر بين فصائل بن عزيز ومسلحين قبليين شرق المدينة.
وافادت مصادر قبلية بسقوط عدد من القتلى والجرحى خلال المواجهات التي دارت الساعات الماضية بين مسلحين من آل فجيج وال راشد منيف.
وكانت المواجهات التي اندلعت قبل اشهر بسبب محاولة استحداث مواقع عسكرية للكتيبة الخامسة حماية رئاسية والتي يقودها سعيد بن معيلي المحسوب على الإصلاح توقفت بعد وساطة قبلية، قبل أن تنفجر مجدداً.
والخلاف يعود لفارق بسيط في الحدود بين الطرفين في الرملة الشرقية الجنوبية في مديرية وادي عبيدة، وتوقيت تفجر المواجهات مجدداً..
وقالت مصادر محلية إن إشتباكات عنيفة تدور في الأثناء بين مسلحين من قبائل آل فجيج وآل راشد منيف في عدة مناطق بمديرية وادي عبيدة.
ووفقاً للمصادر، فإن قوات تابعه لرئيس أركان قوات معين، صغير بن عزيز، وصلت إلى مديرية وادي عبيدة، في محاولة للسيطرة على مناطق بالمديرية لإنشاء معسكرات جديدة للفصائل الإماراتية.
ويسعى بن عزيز المقرب من طارق صالح، والذي تتهمه قوات الإصلاح بالإشراف على مخطط إقتحام فصائل طارق لآخر معاقل الإصلاح بمدينة مأرب، لإستغلال حالة الفوضى القائمة في الوادي الكبير، لإحكام السيطرة على حقول النفط.
وسبق وأن شنت قوات بن عزيز، هجوماً على مسلحين قبليين موالين للإصلاح بالقرب من حقول صافر، ضمن سيناريو لإزاحة الإصلاح من أبرز المواقع الحيوية في آخر معاقله.
هذا بالتزامن مع المعارك الدائرة على الطرف الآخر من المديرية بين قوات بن عزيز ومسلحي آل حريقدان يشير إلى أنها ضمن معركة كسر عظم بين كبار القوى الموالية للتحالف والمتنافسة على إسقاط المحافظة النفطية.