الكشف عن تفاصيل الخلافات التي قادت لتمرد على الإنتقالي في أبين..مع كشف حجم الجبايات الضخمة التي تفرضها قوات الانتقالي على الشاحنات..!
أبين اليوم – متابعة خاصة
يعاني المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، من تمرد في اهم المحافظات ينذر بتقليص نفوذه.
واجهض قادة فصائل مسلحة في أبين، البوابة الشرقية لعدن، إتفاق بين الانتقالي وسائقي الشاحنات يتضمن وقف الجبايات الغير قانونية والتي تصل إلى نحو 700 الف ريال على كل شاحنة.
ونقلت وسائل إعلام جنوبية عن مصادر قبلية في أبين قولها إن مدير أمن أبين المحسوب على هادي، ابومشعل الكازمي، وقائد الحزام الأمني، عبداللطيف السيد، رفضا الاتفاق الذي ابرمه رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي احمد بن بريك وسائقي الشاحنات المضربين منذ أيام وقضا بخفض الجبايات إلى 200 ألف لكل شاحنة..
واعتبر السيد والكازمي القرار الذي يسمح لفصائل من يافع والضالع بجباية المبالغ ومنعها من المناطق التي تخضع لفصائل من أبين بانه استهداف لهما.
ويمثل تمرير القرار أكبر اختبار في تاريخ الانتقالي الذي حاول مؤخراً تسويق سيطرته على أبين التي تشكل أبرز معاقل خصومه التاريخين منذ ثمانينيات القرن الماضي.
كما ينذر فرض القرار بانتهاء نفوذ الانتقالي في المحافظة الأهم في معركة التمدد شرقاً.
من جهة أخرى.. تداولت الأوساط الإعلامية وناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي في اليمن معلومات اظهرت حجم المبالغ الباهضة والجبايات الضخمة التي تفرضها قوات الانتقالي على سائقي شاحنات النقل الثقيل في النقاط الأمنية بمحافظة أبين جنوب البلاد.
وبحسب المعلومات التي تداولها الناشطون فإن قوات الانتقالي في نقاط التفتيش الواقعة ما بين منطقتي شقرة والعلم بمحافظة أبين تفرض على سائقي الشاحنات مبالغ ضخمة تحت مسمى “مساهمة في الدعم الأمني والعسكري تصل إلى نحو “مليون ونصف ريال يمني “، والأخرى تحت مسمى “سند قبض بضائع متنوعة” وسندات تحسين بقيمة 100 ألف ريال.
وأوضحت مصادر محلية مطلعة أن قوات الانتقالي تفرض على اي قاطرة تعبر ما بين شقرة والعلم أبين دفع مبالغ ضخمة مبينة كالتالي:
• 100 ألف تحسين بشقرة
• 40 ألف تحسين بمدخل أبين
• 100 ألف تحسين بنقطة حسان
• 100 ألف دعم وإسناد بحسان
• 10 ريال تحسين على كل لتر في شقره
وفي منطقة العلم:
• من 20 إلى 100 ألف تحسين حسب نوع الحمولة
• 50 ألف تفتيش
• 10 ألف ميزان
• 10 ريال على كل لتر في العلم
• اي إجمالي 450 الف على القواطر العادية
اما قاطرات النفط فقد تصل الى اكثر من مليون ونصف ريال.