رصد لأبرز ما جاء في وسائل الإعلام عن أهم الأحداث اليومية الجارية في محافظة أبين ليوم أمس الإثنبن 23 صفر 1444هـ.. الموافق 19 سبتمبر 2022م..!
أبين اليوم – رصد يومي
■ تنظيم القاعدة ينفي إقتحام معاقله في أبين..!
نفى تنظيم القاعدة، الاثنين، سيطرة فصائل الإنتقالي على معاقله في أبين، جنوبي اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب زعم هذه الفصائل اقتحام اخر معسكراته في مودية.
وتداولت وسائل اعلام موالية للانتقالي صورة لبيان منسوب للقاعدة يتحدث فيه عن شن الحزام الأمني هجوم على معاقله في وادي عومران، موضحاً بأن عناصر التنظيم تصدت للهجوم واوقعت خسائر في صفوف الفصائل الجنوبية واجبارها على التراجع.
واكد التنظيم عدم دخول فصائل الإنتقالي للوادي.
واعتبرت وسائل إعلام الانتقالي البيان الجديد تأكيد على قتال فصائلها لتنظيم القاعدة وهو يتزامن مع شكوك بشأن ما يجري هناك.
***
■ تعزيزات للعمالقة تصل معسكرات القاعدة في عومران..!
دفعت فصائل العمالقة الجنوبية، ابرز فصائل المجلس الانتقالي، الاثنين، بتعزيزات كبيرة إلى معاقل القاعدة في أبين، جنوبي اليمن..
يتزامن ذلك مع تصاعد الخلافات مع بقية فصائل المجلس حول معسكر للتنظيم في مودية.
وافادت مصادر قبلية في مودية بأن عشرات الاطقم والمدرعات الإماراتية دخلت معسكر اللواء الثالث عمالقة في مودية وتمركزت فيه.
وكانت العمالقة وجهت في وقت سابق الأحد مذكرة للقوات المشتركة التابعة للانتقالي تطالبه بعدم اجتياح مسرح عمليات اللواء الثالث في وادي عومران.
واللواء تم اعادة تجميع عناصره من عناصر القاعدة وداعش التي غادرت في أعقاب اقتحام قوات صنعاء لمعاقل التنظيم هناك.
وتصر فصائل الانتقالي وتحديداً الحزام الامني على اقتحام المعسكر الذي يأوي المئات من العناصر الإرهابية في حين ترفض العمالقة الخطوة باعتبار اللواء جزء من قواتها.
وقتل قائد اللواء ابوموسى المشدلي بعملية اغتيال قبل اشهر في عدن ويتهم الزبيدي بتدبير العملية..
ودفع تعزيزات لدعم القاعدة قد يأخذ الصراع في أبين نحو منعطف جديد وقد يمثل بداية لصراع بين أقوى الفصائل الموالية للتحالف جنوب اليمن والتي تتسابق على تمثيل الجنوب.
***
■ قادمة من دولة عربية.. تعزيزات للقاعدة تصل أبين..!
كشفت مصادر إعلامية موالية للتحالف، الإثنين، عن وصول تعزيزات عسكرية لتنظيم القاعدة إلى محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقالت المصادر إن المئات من عناصر التنظيم الإرهابي تحت مسمى لواء “القارة السمراء”، وصلت إلى معسكرات التنظيم في المحافظة، قادمة من دولة الصومال.
وأشارت إلى أن تعزيزات القاعدة وصلت على متن زوارق بحرية، بدعم وتسهيل من بوارج التحالف السعودي المنتشرة في باب المندب والبحر العربي.
والتعزيزات الجديدة تأتي مع تراجع الفصائل الإماراتية في أبين عقب مواجهات طاحنة مع مجاميع القاعدة بالمناطق الوسطى، وسط أنباء عن ترتيبات سعودية لتسليم المحافظة للتنظيم الإرهابي.
***
■ بضوء أخضر سعودي.. وصول تعزيزات ضخمة للقاعدة إلى أبين بحرًا من دولة مجاورة..!
وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة لتنظيم القاعدة الإرهابي، اليوم الاثنين، إلى محافظة أبين، على متن زوارق بحرية قادمة من الصومال.
وقالت مصادر إعلامية، إن مئات من عناصر تنظيم القاعدة في الصومال، وصلت إلى محافظة أبين في تشكيلات عسكرية تحمل اسم لواء “القارة السمراء”.
ويأتي ذلك وسط استمرار فشل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، من حسم معركة أبين، خاصة المناطق الوسطة التي تسيطر عليها عناصر التنظيم إلى جانب قوات الإصلاح.
وأوضحت المصادر أن التعزيزات العسكرية التي جاءت على متن زوارق بحرية، تم تسهيل مرورها من قبل السفن الحربية السعودية المنتشرة في باب المندب والبحر العربي، في مؤشر على إعطاء المملكة الضوء الأخضر للتنظيم لتعزيز تواجده في أبين بهدف خلط الأوراق وإبقاء الصراع في المحافظة على أشده، بهدف استنزاف الانتقالي.
***
■ اتّهامات صريحة للإصلاح بتأمين نشاطات القاعدة وتوظيفها في الجنوب..!
اتّهم أكاديمي جنوبي موالٍ للتحالف حزب الإصلاح باستخدام الجماعات الإرهابية وتأمين نشاطاتها وتحركاتها في المحافظات الجنوبية.
وقال “محمود السالمي” لقد “تم تحرير المكلا وأبين وشبوة من الجماعات الإرهابية قبل أكثر من خمس سنوات، إنما عادت من جديد إلى تلك المناطق بعد سيطرة قوات الإصلاح عليها”.
وأشار إلى أن”هناك أطراف سياسية كانت محسوبة على (الشرعية) تستخدم الجماعات المتطرفة لأهداف سياسية”.
واستدرك الأكاديمي الجنوبي:”وهناك جماعة الإخوان محسوبة على الشرعية إلى اليوم لها علاقة متينة بالجماعات المتطرفة من زمان، من أيام حرب أفغانستان، وحرب 94 وما بعدها” متوقعاً ان “يستمر دور الجماعة في الأيام القادمة لأن المشروع للطرفين (الإخوان والقاعدة) مشروع متطرف واحد”.
***
■ التحالف ينهي معارك أبين..!
أنهى التحالف، الاثنين، المعارك المحتدمة منذ أسبوعين بين الفصائل التابعة له في أبين، جنوبي اليمن.
وكشفت مصادر قبلية في أبين تفاصيل صفقة أبرمها التحالف بين الفصائل الموالية له، مشيرة إلى أن الصفقة قضت ببقاء اللواء الثالث عمالقة، المحسوب على القاعدة في مسرح عملياته بوادي عومران، وسحب القوات المشتركة للانتقالي إلى أحور على أن تلتزم القاعدة بعدم تنفيذ أية عمليات ضد تلك الفصائل.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة تضمنت أيضاً نشر وحدات من ألوية العمالقة كقوة حفظ سلام في خطوط التماس بين الطرفين.
وكانت فصائل الانتقالي أعلنت في وقت سابق اليوم إنتهاء عملية “سهام الشرق” التي أطلقتها قبل 3 أسابيع وزعمت نيتها السيطرة على معاقل القاعدة شرق أبين.
وادعت وسائل إعلام الانتقالي اقتحام فصائل المجلس لما وصفته بأكبر معسكرات القاعدة في وادي عومران دون نشر أية صور للقتلى أو حتى للمعسكر المزعوم.
في المقابل نفى تنظيم القاعدة أن تكون فصائل الانتقالي قد دخلت وادي عومران، مشيراً في بيان له إلى حدوث مناوشات بقذائف الهاون بين الطرفين على تخوم الوادي، في حين سقط العشرات من عناصر الانتقالي بين قتيل وجريح بعبوات ناسفة- حد زعمه.
***
■ القاعدة يدفع بتعزيزات صومالية إلى أبين..!
دفع تنظيم القاعدة، الاثنين، بتعزيزات عسكرية كبيرة من قواعده في الصومال إلى محافظة أبين، جنوبي اليمن، يأتي ذلك في أعقاب صفقة مع الانتقالي برعاية التحالف لمنع اقتحام معاقله.
ونشر ناشطو التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمئات من عناصر التنظيم في أحد معسكرات القاعدة، واصفين إياهم بمقاتلي القارة السمراء” في إشارة إلى قدموهم من افريقيا.
وتظهر الصور استعراض ضخم داخل أحد أبرز معسكرات التنظيم.
ولم تتضح بعد دوافع التعزيزات وما إذا كانت ضمن ترتيبات لتوسيع انتشار التنظيم خلال الفترة المقبلة أم تحسبا لاستهداف جديد على معاقله جنوب اليمن.
***
المصادر: البوابة الإخبارية اليمنية، المساء برس، الخبر اليمني.
إعداد المركز الإعلامي لمحافظة أبين