اللواء الركن العولقي: من طردت هادي وحكومة “السكرتارية“ هي من تقف وراء تفجيرات عدن
أبين اليوم – متابعات
مجدي عقبة
اشار اللواء الركن عوض محمد فريد العولقي عضو المكتب السياسي ومسئول الدفاع والأمن في مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي إلى ان ما عاشته عدن يوم أمس كان عملا إرهابيا، الا انه أعتبرها واحدا من الأوجه التي تؤكد على ان ما يجري هناك في ظل الاحتلال هو اختلال بذاته لا يمكن ان يؤدي الى وضع مستقيم، وفي تصريح لصحيفة ” الثورة ” وصف العولقي حكومة هادي بـ”السكرتارية”.
وقال: “تابعنا ما حصل اليوم من عمل إرهابي في مطار عدن راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى نسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى والشيء المؤكد ان اغلب اليمنيين لا يعطون أي إهتمام لعودة سكرتارية ال جابر أو بقاءهم في الخارج لانها سكرتارية وليست حكومة يمنية والدليل على ذلك هو أن الغرض من وصولهم إلى عدن هو للتغطيه عَلى أعمال الإحتلال وسيطرته على الموانئ والجزر والمطارات والسواحل والأجواء والتسهيل والتشريع للعدو لمواصلة تدمير اليمن تحت غطاء السكرتارية”.
وأضاف: “ان وجود السكرتارية على الأرض اليمنية العزيزة مرفوض في الشمال أو في الجنوب وأول سؤال نوجهه للسكرتارية كيمنيين هل تستطيعوا إعلان وقف الحرب أو رفع الحصار أو دعوة القوى ألسياسيه اليمنية الحرة للحوار او فتح المطارات اليمنية والموانئ والمنافذ البحرية والجوية والبرية الخ”.
واستنكر اللواء العولقي الاتهامات التي اطلقتها بعض الشخصيات، بالقول: “الاتهامات التي تطلقها السكرتارية فان المنطق يقول ان الجهة التي طردت حكومة هادي من عدن ومنعت عودتها وعودة رئيسها عبدربه إلى اي منطقه يمنية وتعمل على تقسيم اليمن إلى مربعات مجزأة فإن هذه الجهة هي من تقف وراء تفجيرات عدن الأخيرة وهي من تقف وراء كل الأعمال التخريبية والاغتيالات في اليمن وبلا شك فان دويلة الإمارات هي من تقف خلف هذه التفجيرات وغيرها ومعها السعودية وان كانت مشاركتها من وراء الستار والأمر لا يحتاج الى عبقريات ولا تحليلات وأي لجان تحقيق محلية أو حتى دولية سيكون مصيرها مصير لجان التحقيق في لبنان.
عضو المكتب السياسي ومسئول الدفاع والأمن في مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي ختم حديثه للثورة بنصيحة وجهها الى هادي وحكومته، وقال: “ننصح حكومة السكرتارية إذا لم تستطيعوا تحقيق أي شيء مما ذكرناه آنفا عليكم ان تطلبوا من رئيس السكرتارية محمد ال جابر ان يحدد لكم مكان آمن خارج اليمن لمزاولة اعمالكم”.