خلال اجتماع واسع في زنجبار.. الإنتقالي يقر خطة إقتحام معاقل هادي في أبين..!
أبين اليوم – زنجبار
اقرت فصائل الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الأحد، إقتحام آخر مقرات “الشرعية: في أبين، شرقي عدن.
جاء ذلك خلال اجتماع واسع في زنجبار ترأسه قائد فصائل قوات الأمن الخاصة التابعة للانتقالي فضل باعش بحضور محمد الشقي رئيس فرع الانتقالي وعبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني هناك إلى جانب قائد محور الانتقالي في أبين، مختار النوبي، وعدد من قادة ألوية الإنتقالي هناك.
واقر الاجتماع، وفق وسائل إعلام المجلس، بدء عملية إنتشار تحت مسمى “تأمين الخط الدولي في المحافظة ما يعني توغلاً في المديريات الخاضعة لسيطرة فصائل هادي والإصلاح في شقرة واحور باعتبارها تسيطر على الخط الذي يربط عدن بحضرموت.
والاجتماع امتداد لتحركات يقودها الانتقالي منذ أيام وبدأت بتجهز قوات عسكرية كبيرة في عدن تمهيداً لنشرها في المناطق الوسطى التي تعد خط امداد لقوات هادي في شقرة، يهدف من خلالها الانتقالي لإنهاء وجود من يصفهم بـ”الاخوان” بعد وفاة عبدالله الصبيحي قائد قوات هادي في شقرة وسط محاولة الانتقالي لاستقطاب ما تبقى من وحدات جنوبية هناك.
بالمقابل.. تصاعدت وتيرة التوتر، مع تجهيز قوات هادي حملة لاقتحام قرى قبائل في المحافظة محسوبين على الانتقالي.
وأفادت مصادر محلية في ابين بأن قائد قوات الأمن الخاصة، المحسوبة على هادي، محمد العوبان، يقوم حاليا بتجهيز حملة عسكرية كبيرة في منطقة الخشعة للهجوم على قبائل ال يسلم.
وكان موكب العوبان تعرض في وقت سابق السبت لكمين في مناطق القبائل المتمركزة في مديرية احور والتي تتقاسمها قوات هادي مع مسلحي الانتقالي.
وأشارت المصادر إلى أن القبائل بعثت رسالة للعوبان بأن أي هجوم عليها سيكلفه حياته، مشيرة إلى بدء القبائل ترتيب صفوفها استعدادا لاية مواجهات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه أبين توتراً مع بدء الانتقالي ترتيب اقتحام اخر معاقل “الشرعية” مستغلاً الفراغ الذي خلفه رحيل عبدالله الصبيحي قائد قوات هادي في شقرة.