إنفجار الوضع عسكرياً بين المنطقة العسكرية الأولى وقبائل في وادي حضرموت.. وهادي يخسر اهم مناطق خطوط إمداد النفط..!
أبين اليوم – حضرموت
اندلعت مواجهات، اليوم، بين المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجنرال علي محسن الأحمر، وقبائل موالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأفادت مصادر بأن إشتباكات عنيفة اندلعت بين قوة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى وقبيلة الجعدة في وادي عمد بمديرية حريضة بعد توقيف القبيلة إنتاج النفط في قطاع 9 التابع لشركة كالفالي بذات المديرية.
وذكرت أن المنطقة “العسكرية الأولى” قصفت بالأسلحة الثقيلة مناطق متفرقة في مديرية حريضة بوادي حضرموت رداً على استهداف مواقع لها، مشيرةً إلى تضرر مزارع ومنازل جراء القصف في ظل أنباء عن وقوع ضحايا.
ويسود توتر مناطق وادي حضرموت للشهر الثالث توالياً، بسبب احتجاجات شعبية مدعومة من المجلس الانتقالي، تندد بنهب حكومة هادي ثروات المحافظة ، حيث تصدر ملايين البراميل من الخام وتنفقها على قياداتها ، في حين تحرم أبناء حضرموت من الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، والمرتبات.
وسيطر مسلحين قبليين ، يتبعون المجلس للانتقالي، على اهم مناطق خطوط إمداد النفط بعد مواجهات ليلية مع قوات هادي.
وأفادت مصادر قبلية بأن المسلحين ينتمون إلى قبائل ال حمد بن علي وقد تمكنوا من السيطرة على منطقة الحدبة التي تعد احد اهم ممرات قاطرات النفط.
وأوضحت المصادر بأن الهجوم بدأته قوات المنطقة الأولى المحسوبة على علي محسن، نائب رئيس سلطة “الشرعية” في اعقاب لقاء قائدها صالح ابوعوجاء برئيس اركان هادي صغير بن عزيز، وذلك رداً على رفض الأهالي تصدير وإنتاج النفط من القطاع 9 في المنطقة ، ليتحول القصف إلى مواجهات بين الطرفين انسحبت بموجبه قوات المنطقة العسكرية من الحدبة.