توقيع وثيقة تقاسم لثروات حضرموت مع الإصلاح تنهي آمال الإنتقالي بإستعادة “الدولة“..!
أبين اليوم – حضرموت
اعلن في حضرموت، الاثنين، عن توقيع وثيقة تقاسم جديدة لثروات المحافظة النفطية من شأنها قطع الطريق على المجلس الإنتقالي المنادي بخروج المنطقة العسكرية الأولى ضمن أهداف استعادة “الدولة”.
ونشرت وسائل إعلام جنوبية نص وثيقة أفادت بان الإنتقالي والإصلاح والمؤتمر الشعبي ومؤتمر حضرموت الجامع وقعوا عليها إلى جانب الاشتراكي واتحاد النقابات العمالية وحاضرة حضرموت كنده و مكونات شبابية اخرى..
وتتضمن الوثيقة بنود اقتصادية وسياسية وعسكرية أبرزها:
– إعلان المحافظة الأكبر منطقة امتياز خاص
– إنشاء محطات كهرباء؛
– تنازل الإصلاح عن جزء من عائدات منفذ الوديعة البري؛
– زيادة حصة حضرموت من النفط إلى 50%؛
– توسيع ميناء المكلا؛
– مد أنبوب للنفط؛
– صرف المرتبات بالعملة المحلية؛
– إضافة إلى بنود سياسية وأمنية منها:
– إحترام حرية الرأي
-انتهاج العمل السلمي
– استمرار عقد اللقاءات مع المكونات السياسية
– فتح باب التسجيل أمام أبناء حضرموت للالتحاق بالعمل الأمني والعسكري
-وتمكين المحافظة من قراراها أمنياً وعسكرياً..
وشددت الوثيقة على ضرورة توريد كافة العائدات إلى حسابات في البنك المركزي.
ومع أن حفل توقيع الوثيقة والذي تغييب عنه محافظ حضرموت فرج البحسني الذي يسحب بساط التحكم بعائدات المحافظة من تحته وقد يمثل مقدمة للإطاحة به، إلا أنه أيضاً قد يوقف نشاط الانتقالي الذي كان يستعد لتصعيد جديد هناك ويحول دون اية نشاطات مستقبلاً.
ولم يعرف كيف تم إعداد الوثيقة التي كشف عنها بشكل مفاجئ ودور التحالف فيها، لكن توقيتها في ظل الحراك في هضبة حضرموت النفطية وإعلان برلمان هادي رفضها إخراج المنطقة العسكرية الأولى التابعة لمحسن يشير إلى تدخل سعودي لفرض اتفاق جديد هناك.