عدن.. عودة المواجهات المسلحة العنيفة بين قوات الإصلاح والإنتقالي.. والأخيرة تشن حملة مداهمات واعتقالات لعناصر العمالقة..!
أبين اليوم – عدن
اندلعت مواجهات عنيفة في مدينة عدن، السبت، بين الإنتقالي والإصلاح، تزامناً مع بدء توغل قوات الأخير في المحافظة الخاضعة للفصائل الإماراتية.
جاء ذلك بعد ساعات من إعادة إنتشار للفصائل الإصلاح شمالي عدن، لتأمين خط إمداد إلى وسط المدينة، وسط ترتيبات لمعركة فاصلة مع المجلس المدعوم إماراتياً.
وأكدت مصادر محلية أن دوي انفجارات وقعت في مديرية دار سعد، على وقع اشتباكات عنيفة دارت في المديرية المحاذية لمحافظة لحج.
وأوضحت أن المعارك تدور بين عناصر تتبع امجد خالد قائد لواء النقل في قوات هادي وابرز خصوم الانتقالي، وآخرين من المجلس الجنوبي.
وأشارت إلى أن المواجهات اندلعت عقب استحداثات عسكرية للإصلاح في ذات المديرية.
وتأتي هذه التطورات، في ظل مخطط جديد تقوده فصائل الإصلاح لإسقاط محافظتي عدن ولحج، بالتنسيق مع مجاميع في ألوية العمالقة بقيادة حمدي شكري.
هذا وشنت قوات الإنتقالي، حملة مداهمات لمنازل قيادات وعناصر تابعة لألوية العمالقة، في مدينة عدن.
جاء ذلك، تزامناً مع إنقلاب ألوية في العمالقة على المجلس المدعوم إماراتياً، بقيادة حمدي شكري، وتنسيقها مع الإصلاح لإسقاط مدينة عدن.
وأكدت مصادر مطلعة أن عناصر أمنية تابعة للمجلس الجنوبي يقودها الخليلي الضالعي، وعوض حبيب اليافعي، اقتحمت منازل العديد من منتسبي العمالقة من أبناء محافظة شبوة منهم المقدم علي سالم باشاه العبدلي العولقي.
وأوضحت المصادر أن عناصر الإنتقالي قامت خلال إقتحامها منزل القيادي العولقي، بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة طفلة صغيرة، مشيرة إلى أنها باشرت بإختطاف نجل العولقي واقتياده إلى جهة مجهولة.
ولفتت إلى أن مدينة عدن تشهد حملة اعتقالات واسعة تقودها عناصر المجلس بحق منتسبي العمالقة.
وكانت قوات الإصلاح قد توغلت في وقت سابق من اليوم، في مناطق شاسعة شمالي عدن بتسهيل مباشر من ألوية العمالقة، ما يشكل تهديدا حقيقيا لوجود المجلس الإنتقالي في المدينة.
وتتصاعد الصراعات في الآونة الأخيرة بين فرقاء الفصائل الإماراتية، في ظل انشقاق بعضها وانضمامها تحت أجنحة سعودية.