قاتلوا بشرف وكونوا كبار..!
بقلم/ توفيق المحطوري
المتابع للعدوان والحرب على اليمن من قبل التحالف الصهيوامريكي بقيادة التحالف العربي السعواماراتي يلحظ وبقوة تطبيق التحالف للمثل القائل ضربني واشتكى وسبق بالبكاء، يمارس دور طفولي ودور الضحية باسلوب سخيف وحقير وهابط..
نراه يعتدي ويقصف ويقتل وبكل حقد ووحشية وفي نفس الوقت يريد من المعتدى عليه ان يقف مكتوف اليد ويتحمل القصف ويقبل بالموت لأن الطفل صاحب الثروة والمدلل من قوى الاستكبار العالمي يريد أن يستمتع بلعبة القتل ولا يريد اي ازعاج.
على التحالف أن يعلم انه شن حرب واعتدى على بلد وعلى شعب يمنى يمتلك تاريخ وحضارة وموروث وشجاعة وعزة وكرامة لا تسمح له بالذلة والخضوع والخنوع والظلم شعب الكرامه تعني له كل شي.
وبما ان التحالف هو من بدا بالحرب فعليه ان يكون شجاعاً وقوياً وحراً في تحمل النتائج فمن المعيب والمخزي أن يشاهده العالم يصيح ويبكي رغم ما يمتلك من قوة ومال ودعم وفي المقابل الشعب اليمني المحاصر المظلوم يتصدى بكل شجاعة.