يجب عدم الإستخفاف بالدلالة السياسي الكبيرة لإستهداف مطار عدن..!
أبين اليوم – خاص
قال كاتب سياسي أنه “يجب عدم الاستخفاف بالدلالة السياسية الكبيرة لهذا التفجير الأمني (إستهداف حكومة توافقية كاملة) ، وبالتالي من الحماقة التراشق المستعجل بالاتهامات خلال دقائق من الحدث قبل حتى أبسط تحقيق أولي للحادث”.
ورد ذلك في موضوع للمحلل السياسي والكاتب المهندس “مسعود أحمد زين” نعيد نشر نصه: تفجيرات مطار عدن استهدفت إغتيال كامل أعضاء حكومة المناصفة المنبثقة من إتفاق الرياض:
1- هذا هو الحدث الأمني والسياسي الأكبر منذ بداية الحرب 2015 ولا يوجد شبيه له إلا حادث تفجير مسجد الرئاسة في صنعاء 2011 الذي استهدف قيادة الدولة يومها.
2- يجب عدم الاستخفاف بالدلالة السياسية الكبيرة لهذا التفجير الأمني (استهداف حكومة توافقية كاملة) ، وبالتالي من الحماقة التراشق المستعجل بالاتهامات خلال دقائق من الحدث قبل حتى أبسط تحقيق أولي للحادث.
3- على حكومة المناصفة الإصرار على إجراء تحقيق دولي وفوري حول الحادث ولا شيئ غير ذلك اذا كانت حريصة فعلاً لوضع حد لأي تطاولات أمنية قادمة.
4- بالنسبة لمن يقف وراء الحادث عليه التأكد الآن من ثلاث حقائق:
١- فشل التفجير في تحقيق أهدافه وسوف تستمر حكومة المناصفة في عملها بشكل اكثر إصراراً وسيوحدها ما حدث اكثر مما يفرقها.
٢- احتمالات التغطية او التغاظي عن الأطراف المتسببه للحادث هي أقل بكثير مما كانت عليه في حوادث سابقة قبل إتفاق الرياض وستضيق الدائرة حتماً على الفاعل الحقيقي لذلك.
٣- ليست حكومة المناصفة ولا حتى التحالف العربي من يعنيهم هذا التفجير ولكن كل الخمسة الدائمون لمجلس الأمن يعنيهم الدفاع عن هذا المنجز السياسي ( اتفاق الرياض) في سبيل الوصول لحل ينهي الحرب، وعليه فأن دائرة الخصومة اكبر مما كان يتوقعها من وقف وراء ذلك التفجير ولن يسكت عنه الجميع.
5- رحم الله الشهداء وشفا الله الجرحى، وحفظك الله يا عدن..