لماذا أصبحت “اسرائيل“ كالطائر المذبوح بعد مباحثات فيينا..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
فيما كانت تسير مباحثات فيينا لإلغاء الحظر على وقع ثبات الموقف الإيراني واظهار الجدية والارادة للتوصل الى الاتفاق يبرز تصاعد التهويل الصهيوني جلياً عبر الضغوط والتهديات العسكرية لايران.
يرى باحثون سياسيون أن أمريكا تريد العودة الى الاتفاق النووي وانهاء مباحثات فيينا ولكن بالطريقة التي تخدم مصالحها الغير المشروعة.
ويقول الباحثون السياسيون، ان مباحثات فيينا يمكن ان تكون ذات نتائج ايجابية، ان استمر التفاوض بشكل عادل ومنطقي، وعادت واشنطن الى الاتفاق النووي دون قيد وشرط.
ويكشف الباحثون السياسيون، ان واشنطن تحاول في مباحثات فيينا الوصول إلى إمكانية خوض تفاوض طويل الأمد، وهذا التفاوض الطويل تتخلله بعض المحطات الإيجابية من إلغاء جزء من الحظر او فك اسر بعض الاموال الايرانية المحجوزة، موضحين ان واشنطن لديها رؤية الاتفاق المؤقت يتبعه اتفاق مؤقت دون ان تعطي ضمانات واضحة وصريحة لاستمرار باتفاق شفاف وطويل الامد.
ويعتبر الباحثون السياسيون، البرنامج النووي الايراني، تخطى المجال المعرفي والتقني ولا يمكن لطهران ان تخرج من هذا المسار الا بتخصيب اليورانيوم بمئة بالمئة او ان تذهب الى مكاسب اقتصادية وسياسية نتيجة تخفيض مستوى التخصيب.
ويرى محللون سياسيون، انه لا يمكن الحكم على مباحثات فيينا بالسلبية او الايجابية قبل انتهاء موعدها، مشيرين الى ان وجهات النظر السلبية حول هذه المباحثات كانت نتيجة عدم استجابة واشنطن لمطالب ايران وطرحها شروط وملفات خارج اطار الاتفاق النووي وبهذه الملفات فان واشنطن تضع العراقيل امام مسار مباحثات فيينا.
ويوضح المحللون السياسيون، ان عقدة وصعوبة محادثات فيينا تأتي من عدم التزام واشنطن بالاتفاق النووي وخروجها الاحادي من هذا الاتفاق في عهد ترامب.
ويؤكد المحللون السياسيون ان ايران لا تولي اي اهتمام للكيان الصهيوني ولا لاي تهديد يصدر من جانبه، معتبرين التهديد الصهيوني بشن حملات عسكرية على ايران بانه توزيع للادورا مابين اميركا و”اسرائيل” وبهذا فان اميركا تتخذ سيايسة الجزرة و الكيان الصهيوني يتخذ سياسية العصا مع ايران.
وينوه المحللون السياسيون، الى ان الكيان الصهيوني ليس بموقع يسمح له ان يجعل تهديده ساري المفعول على ارض الواقع لان قدرات ايران تردعه من القيام بهذه الخطوة، مشيرين الى ان مستقبل الكيان الصهيوني مظلم وعتم.
ويبين المحللون السياسيون، ان ايران في مباحثات فيينا هي الطرف الوحيد الذي موقفه واضح وشفاف وتعرف ما تريد وهو ان الاتفاق النووي كان موجود وامريكا من نكثت به وان ارادت واشنطن احياء هذا الاتفاق عليها ان تعود الى الاتفاق وان تلزم ببنوده الكاملة دون قيد وشرط.
ويقول خبراء بالشؤون الإسرائيلية، ان واشنطن عندما خرجت من الاتفاق النووي وفرضت الحصار كانت تخطط للضغط على ايران من الناحية الاقتصادية ولكن خطتها باءت بالفشل بسبب صمود الشعب الايراني.
ويوضح الخبراء بالشؤون الاسرائيلية، ان التهويل الاسرائيلي ينبعث من عدم قدرتها على الغاء مباحثات فيينا وعدم القدرة على التحكم بمجريات المباحثات والجندة الموجودة على الطاولة ولا بمخرجات هذه المباحثات.
ويبين الخبراء بالشؤون الاسرائيلية، ان الكيان الصهيوني من خلال التهويل والتهديد يرديد الضغط على الاطراف الموجودة في مباحثات فيينا من اجل ان تتبنى شروط الكيان المحتل في هذه المباحثات.
ويؤكد الخبراء بالشؤون الاسرائيلية، ان الكيان الصهيوني لن يقوم باي خطوة عسكرية ضد ايران الا بموافقة اميركية، موضحين ان بسبب قدرات ايران وموقعها الجغرافي فان الكيان الصهيوني لن يدخل بحرب مفتوحة مع ايران لان الخاسر في هذه الحرب دون اي شك فهو الكيان الصهيوني.
ما رأيكم..
- ما خلفيات التهويل الصهيوني بالحرب على ايران؟
- كيف يترجم تل ابيب بذلك قلقها من مباحثات فيينا؟
- كيف تظهر طهران ثبات موقفها بالغاء الحظر الكامل؟
- لماذا تستمر اطراف في المباحثات باظهار عدم الجدية؟
المصدر: العالم