الإنتقالي يصعد في وادي حضرموت ضد حكومة هادي لتضييق الخناق عليها.. وعينه على نفط “المسيلة“..!
أبين اليوم – حضرموت
صعد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، ضد حكومة هادي في وادي حضرموت ، لتضييق الخناق عليها والاستحواذ على مناطق الوادي الغنية بالنفط.
ونظمت اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)، السبت، مسيرة إحتجاجية في مدينة القطن، طالبت بإنهاء عبث حكومة هادي التي يهيمن عليها حزب الإصلاح بخيرات حضرموت، ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لنائب هادي، علي محسن الأحمر، وتمكين النخبة الحضرمية من إدارة أمنها.
ونددت المسيرة التي جابت شوارع القطن مروراً بساحة المهرجانات، برفع تسعيرة المشتقات النفطية وحرمان أبناء حضرموت من خير محافظتهم لصالح مسؤولي حكومة هادي ، كما استنكرت تجاهل الانهيار المستمر للعملة المحلية والذي انعكس بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وتزامنت المسيرة مع وقفة احتجاجية في مدينة الحامي بمديرية الشحر شرق مدينة المكلا، استنكرت لا مبالاة حكومة هادي بالأوضاع المعيشية المتردية وتركيز اهتمامها على تصدير الكميات المنتجة من آبار نفط حضرموت.
ومن المقرر إقامة وقفة إحتجاجية، الثلاثاء القادم، أمام بوابة شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج النفط ( بترومسيلة )، رفضاً لاستمرار نهب نفط حضرموت، في خطوة تسعى إلى ايقاف انتاج الخام من حقول نفط حوض المسيلة.
وسبق أن توعد رئيس الجمعية الوطنية في المجلس الإنتقالي أحمد بن بريك ، حكومة هادي بوضع حد لعمليات نهبها نفط حضرموت، متعهداً بـ “إغلاق البزبوز” في اشارة إلى ايقاف انتاج وتصدير النفط من المحافظة.