بحضور محافظ المهرة وأبناء وأعيان ووجهاء المديريات المحررة.. أبناء محافظة شبوة ينظمون وقفة شعبية حاشدة تنديدا بجريمة قتل الأسرى ويؤكدون : النفير ورفد الجبهات هو الرد الوحيد على جرائم العدوان ومرتزقتهم..!
أبين اليوم – خاص
بيحان: رياض الزواحي
نظم المئات من أبناء شبوة والمديريات المحررة من المحافظة اليوم وقفة شعبية وقبلية كبيرة تنديداً بجريمة مرتزقة الإمارات واقدامهم على قتل عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي بمحافظة الحديدة.
وخلال الوقفة الاحتجاجية التي حضرها محافظ محافظة المهرة القعطبي علي حسين الفرجي ووكيل محافظة ذمار عباس العمدي ومدير عام مديرية بيحان ناصر البحرى ومدير أمن المديرية المقدم ضيف الله الخطيب..
ألقى الاخ أحمد الحمزة وكيل محافظة شبوة كلمة بإسم السلطة المحلية أكد خلالها أن هذه المشاركة الكبيرة لأبناء محافظة شبوة والمديريات المحررة منها تؤكد الرفض الشعبي الواسع لهذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف ومع قيم واعرف واسلاف مجتمعنا اليمني الأصيلة.
مشدداً على أن ما قام به العدوان ومرتزقتهم من إعدام للأسرى في الساحل الغربي وكذا استهداف وقتل أسرة كاملة من آل الرصاص بمديرية مرخة جرائم لن تسقط بالتقادم وسينال مرتكبيها الجزاء العادل في القريب العاجل.
مقدراً للجميع مشاركتهم في هذه الوقفة الاحتجاجية وتجشمهم مشاق السفر الى مديرية بيحان من مختلف مديريات أجل المحافظة من اجل التعبير عن رفضهم لهذه الجرائم التي تعكس السقوط الأخلاقي لقوى العدوان والمرتزقة.
كما شهدت الوقفة قصيدة شعرية لأحد المجاهدين عبرت عن بشاعة جرائم العدوان ومرتزقتهم والانتهاكات بحق الأسرى وأبناء الشعب اليمني الذي لقن العدوان ومرتزقتهم دروس قاسية في جبهات العزة والكرامة.
وفي ختام الوقفة ألقى الأخ ناصر البحري مدير مديرية بيحان بيان الوقفة الصادر عن ابناء محافظة شبوة والمديريات المحررة منها والذي أكد ادانة أبناء محافظة شبوة و باشد عبارات الرفض والاستنكار ما أقدمت عليه قوى مرتزقة العدوان في الساحل الغربي من جريمة بشعة بإعدام 10 أسرى من الجيش واللجان الشعبية بالرغم من دخولهم في جوار الله والدين والعرف كونهم أسرى عزل والإقدام على قتلهم بشكل همجي وعدواني يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية وأبسط حقوق الأسير التي كفلها لهم الله تعالى في كتابه الكريم والتزم بها المسلمين في كل مكان وزمان.
وأكد البيان إن إقدام مرتزقة الإمارات على ارتكاب جريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي تعكس السقوط الأخلاقي لقوى العدوان والمرتزقة وانتهاكهم السافر للأعراف والأسلاف القبيلة والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
ولفت البيان إلى أن أبناء شبوة والمديريات المحررة يحملون المرتزقة و دول العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة ارتكابهم هذه الجريمة الشنعاء مؤكدين بأن جرائم إعدام الأسرى في الساحل الغربي وفي اليمن عموماً لن تسقط بالتقادم وسينال مرتكبيها العقاب العادل وبجرائمهم الوحشية سينتصر المظلومين على المرتزقة ولن تذهب دماء الأسرى هدرا لأن هذا هو وعد الله الحق الذي توعد به القتلة والظالمين.
كما أشار بيان الوقفة الى إن ارتكاب هذه الجريمة كشف لكل أبناء اليمن عموماً الأهداف الخبيثة للمشروع الأمريكي والصهيوني في اليمن وهي دليل آخر ومضاف على سلوك الإجرام للعدوان و مرتزقته وفضيحة مدوية لمشغليهم من الأمريكان والصهاينة والإماراتيين وال سعود.
وأكد أبناء شبوة جميعاً في بيانهم ثقتهم الوثيقة بالله تعالى و بالقيادة وثقتهم أيضاً بأن النفير العام واستمرار رفد الجبهات بالرجال المال والسلاح هو الرد الوحيد على جرائم العدوان ومرتزقتهم حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل ويتحرر كل شبر في الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
كما أعلنوا في بيانهم أمام الله وأمام قائد الثورة بسماحة السيد العلم عبد الملك ابن بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بأن رجال بيحان وعسيلان وعين وكل ابناء شبوة سيكونون على العهد في مواجهة جرائم العدوان ومرتزقتهم في كل مكان على أرض الوطن وسيحاسب كل من شارك ارتكاب هذه الجريمة البشعة.