ثورة جياع تنذر ببركان غضب ضد التحالف في لحج..!
أبين اليوم – إستطلاع
شهدت محافظة لحج جنوب اليمن ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة العدوان مظاهرات تطالب برحيل العدوان تحت شعار “ثورة الجياع” نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية تعرضت المظاهرات لأعمال قمع وحملة اختطاف من قبل ميليشيات المجلس الانتقالي.
وسط إجراءات وانتشار مسلح لمنع خروجها؛ ثورة الجياع من تعز الى ردفان لحج وباقي المناطق المحتلة؛ مظاهرات وغضب شعبي بهتاف “لا تحالف بعد اليوم يا مواطن صح النوم”، نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشي بشكل جنوني في هذه المناطق وعجز المواطن على توفير قوت يومه.
وسرعان ماوجهت مظاهرات ردفان بقمع وحملة اختطافات من قبل ميليشيات تابعة للمجلس الإنتقالي المدعوم امارتيا.
وقال القيادي الأمني رائد محمد التميمي لقناة العالم: “المناطق المحتلة من تعز ولحج وبقية المحافظات الجنوبية تشهد غلياناً شعبياً وثورة جياع نراها تتحول الی تصعيد مسلح لمواجهة العدوان وأدواته بدلاً من المطالبة بلقمة العيش التي عجز تحالف العدوان عن توفيرها وتوفير مطالب أبناء الجنوب”.
وفيما يرتفع سقف مطالب ثورة الجياع نحو تصعيد الإحتجاجات الغاضبة والإضراب وقطع الطرقات في مختلف المحافظات الخاضعة للعدوان عجز وفشل يقابلها من الجهات المعنية وغياب لمؤسسة الدولة في توفير أدنى المطالب الشعبية منذ سنوات وهي لقمة العيش وتأمين العملة وفرض الأمن.
وقال مواطن يمني:”الهدف الرئيسي لقوی العدوان في اليمن هو الهيمنة والسيطرة علی مقدرات الشعب اليمني والاستحواذ علی ممراته الدولية والجزر والمدن الاقتصادية والموانيء وکل ما بات مکشوفاً من مغازي العدوان”.
يتضور المواطنون جوعاً ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء على أمل العيش مزيد من الأطماع والنفوذ على المواقع الحيوية والاستراتيجية ونهب الثروات من قبل تحالف العدوان السعودي – الإماراتي.
ويستمر مسلسل الفوضى والصراع الذي يغذيه ويتوسع إلى مناطق متعددة من جنوب اليمن بين أدواته تحت الضغط ووسائل الترويض باتفاقيات تغيب وتحضر بحسب أجندة العدوان من الساحل الغربي إلى شبوة والمهرة وسقطرى التى تشهد فصل جديد من مخططات الغزو.
من تعز، الی ردفان لحج وباقي المناطق المحتلة جنوب اليمن؛ ثورة جياع تنذر ببرکان غضب قادم لاجتثاث العدوان وادواته.
المصدر: العالم