المصالحة العربية القطرية.. الآمرون والمأتمرون..!
أبين اليوم – متابعات
يری خبراء ومراقبون سياسيون أن المصالحة العربية مع قطر، عملية أمريكية تفرض علی الأطراف العربية لتأمين مصالح الإحتلال الاسرائيلي.
ويؤكد كتاب سياسيون أن محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انجاح المصالحة العربية مع قطر، تأتي استثناءاً عن الاستراتيجية الاميركية.
ويقول كتاب سياسيون أن الإستراتيجية الأمريكية قائمة علی أساس التفرقة، لكن في الآونة الأخيرة في عهد ترامب ومن أجل محاولة التصويب علی الخطر الإيراني بشكل أساسي في المنطقة كانت هناك مساعي حثيثة لجمع هؤلاء العرب لمواجهة ايران وتيسير امور ما تسمی بصفقة القرن.
ويضيف كتاب سياسيون أن الانشقاق العربي لم يعد انشقاقاً داخلياً كما كان في السابق، لأنه هناك الان تكتلات وتحالفات كل منها تضم مجموعة من الدول تقع خلفها قوی اقليمية اخری.
ويؤكد كتاب سياسيون ان ترامب يبحث عن انجاز صفقة بين السعودية و”اسرائيل” خدمة لـ”اسرائيل”.
ويری باحثون سياسيون ان ترامب لم يعر أي اهتمام الی الخلاف السعودي القطري البحراني الاماراتي لأنها بالنسبة له خلافات بين “عرب” وليس لها أية أهمية، وماذا سيجدي اذا انحازت الولايات المتحدة الی هذا أو ذاك.
ويعتقد باحثون سياسيون ان اتصال ترامب بالملك سلمان حول التصالح مع قطر، يأتي تنفيذاً لمطلب الدولة العميقة الاميركية بغض النظر عن بايدن أو ترامب لجمع شمل العرب لمواجهة ايران.
ويقول نشطاء سياسيون في البحرين ان الولايات المتحدة تنظر الی المنطقة من منظار استعماري فكما تأخذ من المنطقة الافريقية الالماس، تأخذ من منطقتنا النفط وتبيع لها السلاح.
ويبيّن باحثون سياسيون انه هناك مقولة تقول: اذا اردت ان تعرف ما يدور في واشنطن فيجب ان تعرف ما يدور في تل أبيب، بمعنی آخر الاولوية الاولی للإدارة الأمريكية الحالية والاتية هي إدارة عملية التطبيع الی نهايتها. لان هذه العملية مستمرة وهناك مماطلة من السعودية ورفض من الكويت وستكون الكويت أخر مطبع خليجي مع الاحتلال.
ويستبعد كتاب سياسيون ان تقدم السعودية ورقة المصالحة مع قطر لادارة ترامب وهي حكومة منتهية ولايتها فالرياض تحتاج الی اوراق مهمة في عهد بايدن وانا لست متفاءلا بأن تتحقق هذه المصالحة اصلا.
ويؤكد كتاب سياسيون وجود خلافات مصرية واماراتية مع السعودية في مجال المصالحة مع قطر، معتبرين ان مصر والامارات تتفقان علی تجنب خطر الاخوان المسلمين ومن جهة اخری السعودية لاتريد لمصر ان تعود الی الواجهة السياسية في المنطقة.
ويوضح باحثون سياسيون ان البحرين دولة تابعة للسعودية لايمكنها عمل أي شئ دون اذن الرياض والامارات أيضاً دولة خاضعة للارادة السعودية وهذا يعني انه اذا كان هناك حلاً سعودية قطري سيشمل هذا الحل، باقي هذه الدول.
ما رأيكم:
- ما موانع حل الأزمة بين قطر والرباعية العربية بقيادة السعودية؟
- هل تنجح قمة السعودية المقبلة بجمع الاطراف المعنية إنهاء الخلاف؟
- ماذا يعني إتصال ترامب بالملک سلمان متمنياً عليه انهاء النزاع مع الدوحة؟
- هل تريد فعلاً ادارة ترامب الراحلة التوصل لحل ام من مصلحتها استمراره؟
المصدر: العالم