قناة العالم: حملة دعم قوية لقرداحي.. لم يربح المليون بل ربح ملايين الأحرار..!

3٬961

أبين اليوم – إستطلاع

قامت الدنيا ولم تقعد هذا ما حدث إثر تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي التي اعتبر فيها أن الحرب على اليمن عبثية، ما دفع السعودية إلى شن حملة ضغوط قصوى على لبنان.

حملة الضغوط القصوى التي تمارسها السعودية على لبنان،مستمرة في التفاعل خارجياً ومحلياً، وقد سارت الكويت على خطى الرياض والمنامة وقرّرت الطلب من القائم بأعمال السفارة اللبنانية مغادرة أراضيها واستدعاء سفيرها في بيروت.

الأزمة المشتعلة حازت اهتماماً واسعاً لدى نشطاء التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول الاف التغريدات حول هذا الموضوع فما زال وسم “#جورج_قرداحي” يتصدر قائمة الوسوم الاعلى تداولا في العديد من الدول العربية الى جانبه وسوم “#الكرامه_ما_بتستقيل” و “#نعم_جورج_حرب_اليمن_عبثية” و”#درب_يسد_ما_يرد” .

وأكد النشطاء أن الحرب في اليمن هي بالفعل عبثية مثلما صرح قرداحي، وأن رد الفعل السعودي مبالغ فيه جداً وغير متناسب مع الفعل مما يعكس وجود أجندات خفية مضمرة، خاصة ان السعودية لم ترد على اهانات التي وجهت لها من قبل امريكا فيما تقوم بالاستقواء على لبنان .

واكد النشطاء على تأييدهم للموقف الشجاع من قبل وزير الإعلام اللبناني، خاصة انه لم ينبطح كما انبطح غيره من المطبعون والعملاء الذين يعبدون المال، وشددوا على رفضهم التبعية للسعودية واقاله او استقاله الوزير قرداحي.

وقد تداول النشطاء صور من لافتات رفعت في العاصمة اليمنية صنعاء بها صورة قرداحي وتم فيها كتابة وسم “#نعم_جورج_حرب_اليمن_عبثية” وتم التعبير فيها عن رفعهم لتلك اللافتات تاييدا لقرداحي وموقفه المشرف مقابل القمع والترهيب السعودي.

هذا وأكد وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي في تصريح تلفزيوني أن استقالته من الحكومة غير واردة ،وسبق تصريح قرداحي دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي الرئاسة والحكومة اللبنانية إلى إتخاذ ما وصفه بالخطوة الحاسمة لنزع فتيل الأزمة.

ويأتي موقف قرداحي إثر تأكيدات من وزير الخارجية اللبنانى عبدلله بوحبيب أنه لم يطلب من وزير الإعلام الاستقالة، وكان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اكد رفض طرح استقالة قرداحي معتبراً أن الرجل لم يرتكب أي خطأ مؤكداً رفض التعاطي بدونية مع أي جهة كانت.

هذا وغرد ‏وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني “علي حمية”: “السيادة الوطنية واستقلالية القرار وكرامة لبنان ، تسمو على كل اعتبار ، فألف نعم ونعم للندية في العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل ، وألف لا ولا لإذلال وطن وشعب جُبِل على حرية الرأي والتعبير ، وألف نعم ونعم لشدِّ الأحزمة وعدم الخضوع للابتزاز فما الحياة إلاَّ وقفة عز”.

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com