عدن.. هل الرياض تعد الإنتقالي لخلافة هادي والإصلاح في “الشرعية“ بالمحافظات الجنوبية.. “تفاصيل“..!
أبين اليوم – عدن
بدأت السعودية، الإثنين، بتسليم المجلس الإنتقالي، مهمة إنهاء نفوذ هادي ومحسن، وخلافتهما في الشرعية بالمحافظات الجنوبية.
جاء ذلك في أعقاب وصول وزيرا الصحة والخارجية في حكومة هادي، إلى عدن، وسط ترقب عودة آخرين، ضمن ترتيبات لإنهاء مرحلتها، والتسليم لكيان جديد، والذي يعبر عنه المجلس الجنوبي.
ويعد الوزيرين من أبرز المعارضين للعودة إلى عدن بعد اقتحام الإنتقالي لمكان إقامتهما في قصر المعاشيق قبل أشهر، وهو ما يشير إلى رضوخهم لضغوط سعودية.
ورأى مراقبون أن عودة حكومة هادي إلى عدن، دون تحقيق شروطها، يعد انتصار للمجلس الإنتقالي، ما يعني الدخول في مرحلة جديدة تقتضي إزاحة هادي وحكومته وفصائلها من المشهد السياسي.
مشيرين إلى أن السعودية بدأت تجهيز الإنتقالي لقيادة “الشرعية” بدلاً عن تحالف الإصلاح وهادي، والذي يعاني من التفكك بفعل اقتراب سقوط معقلهم الأخير في مأرب، في ظل تصاعد الخلافات المحتدمة بينهما حالياً.
وكان رئيس المجلس الإنتقالي، عيدروس الزبيدي، قد أعلن ولاء مطلق للسعودية لأول مرة منذ تشكيل المجلس على يد الإمارات في العام 2016م، مؤكداً دعماً سعودياً مباشراً لمواجهة هادي والإصلاح في المحافظات الجنوبية.
وتأتي هذه التحركات، تزامناً مع ترتيبات يقودها التحالف لعقد تحالفات جديدة بين طارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن والانتقالي الجنوبي، ليكون بديلاً لـ”الشرعية” التي تعاني من إنتكاسات كبيرة.