قريباً ستعود مأرب إلى حضن اليمن..!
بقلم/ احمد عبدالله
اي مراقب سياسي أو عسكري يتابع سير المعارك العسكرية من العام 2016 في محافظتي مأرب والجوف منذ ذلك الوقت وحتى الآن عندما حشدت دول التحالف ومايسمى اخوان اليمن جيوشهم الحرارة والمرتزقة والدعم العسكري الكبير الذي رافقه حملة إعلامية كبيرة لدول التحالف بقيادة السعودية عندما كان الاعلامي محمد العرب يقود الجبهة الإعلامية لجيش مايسمى الإصلاح والدواعش في هذه المحافظتين..
ولا زلنا نتذكرر مقولته اين انتم نحن هنا التي كان يرددها دائمآ في تقاريره عن سير المعارك الذي سخرت له السعودية القنوات العالمية لدعم معركه الإخوان في حربهم على أنصار الله الذين جرعوهم هزائم كبيرة بفضل صمود القوات المسلحة لجيش أنصار الله على الرغم من التفوق الجوي والضربات الجوية التي كانت تقوم بها دول التحالف لصالح مايسمى قوات الإخوان المسلمين وحجم التسليح الذي قدمه التحالف لهم..
وعلى الرغم من ذلك استطاع جيش أنصار الله من السيطرة على محافظة الجوف كاملاً وعمل دفاعات عسكرية قوية له في نهم لم يستطع مايسمى جيش الإخوان من اختراقها في جبال ومرتفعات نهم.
ويبدو أن التحالف وبعد مرور سبع سنوات من الحرب وصل إلى نتيجة وقناعة مفادها أن الاعتماد على جيش الإخوان في ما تبقى من محافظة مأرب وشبوه وسيئون والمهره هو رهان خاسر ولايمكن أن يحقق لهم اي انتصارات.
و بعد الانكسارات التي مني بها و هزائمهم في الجوف والبيضاء وسقوط أكثر من أربع مديريات في محافظة شبوه وكذا سقوط اغلب مديريات مأرب باستثناء مديرية أو مديريتان فقط.
وبعد كل هذه الهزائم لجيش الإخوان ونقل أموال بنك مأرب و غرفة السيطرة لهم إلى سيئون.. على ماذا تراهن ماتسمى شرعية الإخوان وانصارهم في عدم سقوط آخر مديريه تحت سيطرتهم في مأرب.
وتحت أي حيثيات أو مؤشرات ممكن تقنع ماتسمى بشرعيه الإخوان أنصارها والمراقبين بعد الهزائم الكبيرة بقدرتها على تحقيق أي نصر وهي في حاله هروب وانكسار متتالي.
ونقول لدول التحالف لن تجنو من دعمكم لما يسمى بشرعية اخوان اليمن سوى الهزيمة والخسران والعداء والكراهية من الشعب اليمني بعد ماخلفتموه من دمار وقتل لهذا الشعب وأنكم سوف تدافعون ثمن ذلك غالياً وفي القريب العاجل.
السبت 23 اكتوبر. 2021