رئيس برلمان الجنوب يكشف عن أسباب إرتماء الإنتقالي بحضن “الشرعية“ وتأثيرها على الشارع..!
أبين اليوم – عدن
عبر سياسيون ونخب جنوبية، الخميس، عن استيائهم من إعادة تسليم الإنتقالي، المنادي بانفصال الجنوب، مدينة عدن لخصومه في “الشرعية”.
يأتي ذلك في أعقاب عودة حكومة معين التي يعد الإنتقالي الحلقة الأضعف في تركيبتها وتصعيد المجلس من حملة القمع ضد معارضيها.
وابرز تلك النخب عبدالرحمن الوالي، رئيس ما كان يعرف بـ”برلمان الجنوب” في جمهورية ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية وقد كتب تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يشير فيها إلى أن ابرز الأسباب التي دفعت المجلس الموالي للإمارات هو فشله في إجراء الحوار الجنوبي – الجنوبي الذي دعا له المجلس قبل اسابيع وحاول تنظيمه بدعم إماراتي في العاصمة المصرية القاهرة بمقاطعة واسعة في الشارع الجنوبي.
وقال الوالي أن قيادات المجلس ولا حتى لجنته الخاصة بالحوار مستعدين للاعتراف بالفشل كالسابق، مطالباً في الوقت ذاته المجلس بالاعتراف بالخطأ وبدء صفحة جديدة لحوار جنوبي واسع.
والوالي واحد من عشرات الناشطين والسياسيين الذين علقوا بتغريدات على عودة الانتقالي إلى حضن “الشرعية” بعد أن كان قاب قوسين من انجاز مكتمل..
وهو ما يشير إلى حجم الاحباط في الشارع الجنوبي وقد يفقد الانتقالي المزيد من الحاضنة الشعبية التي أصبحت مقتنعة في استحالة تحقيق المجلس لشعاراته التي اوهم الناس هناك بها.