هل تم القضاء على الإنقلاب العسكري في السودان..!

3٬879

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يقول باحثون سياسيون أن كلام رئيس الوزراء السوداني حول اتخاذ خطوات فورية لتفكيك مجموعات النظام السوداني السابق يترجم الوثيقة السياسية التي تأسست على اساسها المجلس السياسي الانتقالي حول استقرار السلطة الجديدة.

ويضيف هؤلاء بأنه اذا كان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك جاداً في كلامه فهذا يعني بأن الأمور تسير بإتجاه الصحيح لأن الانتقال المدني والسلمي في السودان هو امر مطلوب.

ويؤكد هؤلاء على أن مزاج الشعب السوداني ذاهب بإتجاه نقل السلطة بشكل سلمي واذا كان العسكر في السودان هم صمام أمام حقيقي فإما ان يكون جيش سلطوي وإما ان يكون جيش وطني.

ويضيف هؤلاء بأن الجيش إذا قرر ان يكون سلطوي فهذا يشير الى وجود محاولات لانقلابات عسكرية ولكن البقاء دائماً للشعوب وليس العسكر لأن الشعب هو الذي احدث التغيير.

ويشدد هؤلاء على أننا اليوم أمام معادلة بالغة الحساسية في المشهد السياسي السوداني.

من جانب آخر يقول صحفيون سودانيون أن حالة الانقسام بين المكون العسكري والمدني في السودان تنطبق تماماً على الشارع السوداني حيث هنالك متحفظ وغير مصدق لمحاولة الانقلاب وبين رافض لاي محاولة انقلابية.

ويضيف بأن العاصمة السودانية الخرطوم شهدت مظاهرات منددة بالتصريحات التي صدرت مؤخراً عن العسكريين وبالمحاولة الانقلابية التي تريد ان تحبط أهداف الفترة الانتقالية في السودان.

ويتابع هؤلاء بأن القوى السياسية في السودان اصدرت بيانات كثيرة نددت اي محاولة لاستهداف الانتقالي السلمي في البلاد.

ويؤكد هؤلاء على أن مستوى الشعبي في السودان يرفض اي محاولة انقلابية من قبل العسكريين لإستيلاء على السلطة مرة آخرى وحتى الآن عدد من القوى السياسية اعلنت موقفها لكن هناك حالات من الشك وعدم اليقين بين بعض المواطنين بالشراكة بين المكون السياسي والعسكري في السودان بهذه الطريقة.

من جانب آخر يقول دبلوماسيون مصريون أن هناك 3 احتمالات للمشهد السياسي في السودان بعد فشل محاولة الانقلابية ووجود احتمالية فك الشراكة بين المكون السياسي والعسكري في السودان.

ويضيف هؤلاء بأن الاحتمال الأول هو الاتفاق بين الطرفين على صياغ الشراكة حتى نهايتها ثم حدوث اختلاف بينهما في نهاية المطاف اما الاحتمال الثاني هو فك الشراكة والدخول في صراع مفتوح بين المدنيين والعسكريين والاحتمال الثالث هو إنقلاب عسكري سريع بقيادة البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو المقلب بحميدتي.

ويؤكد هؤلاء على أن الشراكة بين المكون السياسي والعسكري في السودان لن تنتهي مشيراً الى أن القوات العسكرية السودان يجب ان تذهب نحو الانتخابات المبكرة بالتوافق مع القوى المدنية.

ما رأيكم:

  • هل تم القضاء نهائياً على ذيول الإنقلاب العسكري الرسمي في السودان؟
  • ما حقيقة وجود اتجاه لفك الشراكة بين العسكر والمدنيين للمرحلة الإنتقالية؟
  • ماذا عن إتهام جهات داخل المؤسسات العسكرية وخارجها بتدبير المحاولة؟
  • كيف سيتعامل المجلس السيادة والحكومة مع رفض الأحزاب السياسية تحميلها المسؤولية..!

 

المصدر: العالم

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com