الـ21 من سبتمبر ثورة إنجازات.. وتصحيح مسار..!

2٬822

بقلم/ جمال عوض حيدره الزامكي

ان احتفال جماهير الشعب باالذكرى السابعة لإنطلاقة وانتصار ثورة الشعب الحرة يأتي في ظل إنجازات تحققت في ظل هذه الثورة ولم يعد احتفال شعبنا بثورته احتفال خطابي منبري بل احتفال بانجازات وبواقع ملموس بعيد عن المبالغة والوهم والخيال..

ولو ركزنا على بعض واهم الانجازات سنجدها متعددة وكبيرة.. فالقوة الصاروخية والطيران المسير من انجازات ثورة الشعب وكذلك التطور في مجال القوات البحرية وكذلك البرية إعداد وتأهيل وتدريب المقاتلين على أسس علمية وتسليحهم بأحدث العلوم العسكرية الغير مستوردة.. فنون واساليب وتكتيكات القتال لابطالنا..

كذلك الانجازات في الجانب الأمني فهناك العديد من الإنجازات العملاقة تحققت في ظل ظروف عدوان وحصار وهي إنجازات لم تستطع تحقيقها دول تمتلك كل الإمكانيات ومهيئه لها الظروف
كما ان ثورة الـ21من سبتمبر المجيدة مثلت همزة وصل مابين ماضي وحاضر الامجاد..

فلو نظرنا لحال الشعب والوطن في زمن الاستعمار البريطاني الذي حاول عبر ادواته العميله ان يمزق الشطر الجنوبي من الوطن بمشروع مايسمى باالجنوب العربي الذي افشلته ثورة الـ14من اكتوبر المجيدة والذي حاول العملاء إعادة مثل هذا المشروع على مستوى عموم الوطن من خلال تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم شبيهه بمشيخات وسلطنات ودويلات مشروع الاستعمار القديم..

جاء ذلك بعد ان عمل أدوات الاستعمار على الانحراف بمسار الثورة اليمنية 26سبتمبر و14. اكتوبر لكن هذه الثورة الوليده تصدت لذلك المشروع وهاهي اليوم تعيد مسار الثوره والشعب والوطن في الاتجاه الصحيح.

لقد مثل انطلاقة ونصر هذه الثوره ضربه موجعه لمشاريع الاستعمار القديم والحديث حيث أعادت الامل واحيت في نفوس الشعب الروح والالق الثوري التحرري الذي كاد الاستعمار وادواته ان يقتله في نفوس الشعب..

وهاهي اليوم ثورة الشعب تخوض حرب الدفاع والانتصار وللوطن وللثوابت تحمي نفسها وتخوض دفاعها عن الحريه والقرار ضد الاحتلال والوصاية وقد كان نصر الثورة منذ انطلاقتها يتجلى ويظهر من خلال المبادئ والاهداف التي رفعتها وقد استطاعت لانها ثورة وعي وبصيره وثقافتها وهويتها ثقافة وهوية إيمانية قرآنية..

وقد اكسبته ثقافة ووعي وايمان قيادة الثوره اكسبت الثوره الحصانة والمناعة ضد كل الدسائيس والمؤامرات.. فثورة الـ21 من سبتمبر فرضها واقع وضرورات وهي بطاقة تعريف لتاريخ ونضال شعبنا الماضي والحاضر لمن اراد ان يقرأ ويفهم حقيقة وامجاد هذا الشعب عليه ان يقلب في صفحات هذه الثورة العظيمة التي اجتمعت فيها كل محطات نضال شعبنا وكل امجاده وانجازاته..

وسيرى بأن هناك لوحه رسم عليها بريشة فنان مبدع وخطت عليها امجاد بقلم كاتب مبدع وكانت ألوانها وحبرها هي دماء الشهداء في الماضي والحاضر والتي تخالطت وامتزجت في لوحة الواحد والعشرين من سبتمبر لترسم اعظم صوره لماضي وحاضر ومستقبل اليمن وتترجم خيال والهام الفنان إلى واقع ملموس وستظل هذه الصورة أعظم صورة في تاريخ شعبنا وتاريخ البشرية معبرة بوضوح عن الملامح الحقيقية الدقيقة للحريه وستظل ثورة انجازات وتصحيح مسار.

النصر لليمن..!

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com