ضجة في اليمن.. جريمة قتل وحشية واختطاف طلاب من مطار عدن..!

أبين اليوم – إستطلاع

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن بالجرائم المتواصلة التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي بحق المسافرين اليمنيين العائدين الى البلاد عن طريق مطار عدن والتي كانت آخرها إعدام الشاب “عبد الملك السنباني” بطريقة وحشية، بالاضافة الى اختطاف 4 طلاب يمنيين أثناء عودتهم من ماليزيا.

وأثارت جريمة إختطاف ومقتل الشاب “السنباني” على أيدي ميليشيات مسلحة تابعة لما يسمى ’المجلس الانتقالي الجنوبي’ في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج اليمنية، عقب ساعات من وصوله مطار عدن بتهمة انه قيادي في “حركة انصار الله” موجة غضب واسعة على منصات التواصل في اليمن بمختلف أطيافها، الشعبية والرسمية، مؤكدين ضرورة وضع حد لهذه الميليشيات الاجرامية والقضاء عليها وتخليص اليمنيين من ممارساتها الوحشية المتواصلة بحق ابناء الشعب اليمني.

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء صور المغدور “السنباني” وقصة اغتياله على يد مرتزقة العدوان بعد سنوات طويلة قضاها في الغربة، ليكون مصيره بعد ساعات من العودة لارض الوطن لزيارة وطنه وعائلته التي تعيش في العاصمة صنعاء، النهب والتعذيب والقتل بصورة بشعة.

مجلس النواب اليمني اعتبر ما تعرض له المغترب “السنباني” جريمة وحشية، تتنافى مع قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، مستنكرين استمرار تحالف العدوان بقيادة السعودية وأدواتها في ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، ومنها ما تمارسه الجماعات والمليشيات المسلحة المدعومة والمدفوعة من العدوان، من انتهاكات بحق المسافرين والعائدين إلى الأراضي اليمنية عبر المطارات الواقعة تحت سيطرتها.

وطالب نواب الشعب، المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية والقانونية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، والضغط على مجلس الأمن لتقديم مرتكبي كل الجرائم والانتهاكات إلى المحاكم الدولية، لينالوا عقابهم الرادع.

وقد سبق مقتل عبد الملك ترويج دعائي نشرته وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي، أبرزها صحيفتا “الأيام” و”الأمناء”، يفيد بإلقاء القبض على قيادي في حركة انصار الله بحوزته مبلغاً ماليا بالدولار الأميركي، وقد نقلت الصحيفتان على شبكة الإنترنت رواية قيادات المرتزقة، تحدّثت فيها عن توقيف الشاب وإيداعه سجن للتحقيق، لكنّه خرج بعد يومَين جثة هامدة إثر تعرّضه إلى التعذيب وإصابته بطلق ناري.

وكتب “Mahmoud Refaat” في تغريدة على حسابه الخاص “هذا الشاب اسمه #عبدالملك_السنباني مولود في #أمريكا ويقيم بها ذهب #اليمن لزيارة أسرته، أوقفت نقطة تفتيش في #عدن التاكسي الذي ركبه من المطار وأنزلوه واليوم التالي وُجدت جثته ملقاه بالطريق.. احتلال #السعودية و #الإمارات لليمن جرم يجب مقاومته بكل السبل وحق بل واجب ينبغي أداؤه”.

المصدر: العالم