حضرموت.. عقب دفع الإمارات بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى تخوم الوادي.. تحركات سياسية وعسكرية لإعلان بيان الإنقلاب الأول على “الشرعية“..!

أبين اليوم – حضرموت

شهدت حضرموت، الاثنين، تحركات سياسية وعسكرية وسط توقعات بإعلان البيان الأول للانقلاب على “الشرعية” في آخر معاقلها شرقي اليمن.

وبدأ انصار المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، بالتوافد إلى شوارع المكلا، العاصمة الادارية للمحافظة النفطية، تلبية لدعوة اطلقها المجلس الانتقالي مساء الأحد ويهدف من خلالها لإنهاء سلطة حكومة هادي هناك.

وكان فرع الانتقالي في حضرموت دعا في بيان صباحي قواته المتمركزة غرب مدينة المكلا لتطويق المدينة تحت مسمى “تحمل مسؤوليتها في حفظ الأمن والإستقرار”.

ويتوقع أن يعلن الانتقالي خلال فعاليته المرتقبة بيان “الانقلاب” يعلن فيه انتهاء سلطة هادي في هذه المحافظة التي تشكل اهم ملفات الخلاف بينهما خصوصاً وأن تحركاته تأتي في أعقاب تلويح الإنتقالي بخيارات تصعيدية رداً على رفض حكومة هادي للعودة إلى عدن وتصعيدها في حضرموت.

وكانت محافظة حضرموت عاشت ليلة عنف مريعة مع اقتحام محتجين على تدهور الخدمات مؤسسات حكومية بينها ميناء المكلا واحراق مقر الاصلاح ومدرسة للبنات..

إضافة إلى إحراق للإطارات وقطع الشوارع يتهم الانتقالي بإداراتها من غرفة عمليات بمعسكر لواء بارشيد التابع له شرق المكلا وفي إطار ترتيبه لانقلاب على الشرعية.

وجاءت هذه التطورات عقب دفع الإمارات بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى تخوم وادي حضرموت الخاضع لسلطة فصائل خصوم المجلس في قوات هادي والاصلاح.