الإنتخابات المغربية ساحة معركة لتغيير الخارطة السياسية..!

4٬176

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يتوقع خبراء ومراقبون للشؤون المغاربية ان يواجه النظام الانتخابي الجديد في المغرب تداعيات علی الوضع السياسي الحالي في هذا البلد.

ويقول خبراء في الشأن المغربي ان المغربيون لم يتعودوا علی انظمة انتخابية تعمل علی احتساب القاسم المشترك للمسجلين في القوائم الانتخابية وليس المقترعين. فما مدی فاعلية هذا النظام وما الهدف منه؟

ويبين خبراء في الشأن المغربي ان النظام المغربي يهدف إعادة تنظيم وتموضع بعض الأحزاب الغير محظوظة في الإنتخابات السابقة قد تجد هذه الفرصة كي تقدم نفسها كبديل.

ويؤكد خبراء في الشؤون المغربية ان استخدام هذا النظام، ربما يكون من أجل تطويق الحزب الاسلامي في هذا البلد.

ويقول باحثون في علم الاجتماع السياسي ان المشهد السياسي الحقيقي في المغرب هو أن هناك أحزاب حقيقية هي إما ممنوعة واما مهمشة وهناك احزاب وطنية محترمة سابقاً لكنها لم تعد كذلك وهناك ما تسمی بأحزاب وما هي بأحزاب في مقاييس العلوم السياسية والعلوم الاجتماعية لا يمكن اطلاق عنوان حزب علی هذه التشكلات وهي التي تسمی في المغرب، احزاباً.

ويؤكد باحثون سياسيون ان هذه الاحزاب والتي هي ليست بأحزاب ستكون نواة مؤسسات وبرلمان وحكومة وهذا ما يجعل نظامنا السياسي مطابقاً لما وصفه العالم الاجتماعي هشام شرابي بـ”الابوية المستحدثة” حيث ان الدولة هي عصرية شكلياً وتقام فيها انتخابات وتوجد فيها مؤسسات وكل ما يلزم لدولة عصرية لكن كل شئ شكلياً، وجوهرياً فصنع القرار مازال تقليدياً.

ويقول خبراء سياسيون ان القرار النهائي في المغرب مازال بيد الملك، فعلی الرغم من أن النظام الحاكم في المغرب هو ملكية دستورية لكن الملك بسبب سيطرته علی المخابرات ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع والقوات المسلحة قوياً جداً.

ويؤكد خبراء سياسيون ان الملك يستخدم سيطرته ونفوذه للضغط علی الاحزاب، الا اذا قدموا له امتيازات وهذا ما يحدث فعلياً في المغرب.

ما رأيكم:

  • ما أهمية إجراء الإنتخابات التشريعية في المغرب عبر تغيير قواعد اللعبة الانتخابية؟
  • كيف تبدو التعديلات التي ادخلت علی القانون لتحجيم مقاعد حزب العدالة والتنمية؟
  • هل تكون الدوائر الجديدة ساحة معركة لتغيير الخارطة السياسية في البلاد؟
  • ماذا عن علاقة التعديل لإزاحة الاسلاميين عن الحكم ومسار التطبيع المتسارع في الرباط؟

 

المصدر: العالم

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com