حكومة طالبان المستقبلية وتحدي العلاقات الخارجية..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
يتوقع خبراء ومراقبون ان تحاول الولايات المتحدة إرباك الاوضاع في افغانستان لضمان عدم انجرار طالبان نحو علاقات مستقرة مع الصين وروسيا وايران.
ويتوقع کتاب سياسيون ان تؤسس طالبان حكومة في افغانستان تسترضي الناس وامريكا، وتعمل بدعم عسكري وامني تركي ودعم مالي قطري.
ويقول کتاب سياسيون ان هناك أنواع من الأسلحة الاميركية التي تُركت في مواقع استراتيجية في أفغانستان من ضمنها اسلحة ارض – جو مضادة للطائرات ولا يستطيع استخدامها سوی من كان حليفاً وثيقاً للولايات المتحدة.
ويضيف کتاب سياسيون انه هناك إتفاق سري امني عسكري عقد ما بين البنتاغون والناتو لحماية المنشآت الحيوية التي يراهن عليها الغرب والتي سوف تشمل المناجم و الغاز والنفط وسوف تلعب تركيا دوراً اساسياً في حمايتها الأمنية والعسكرية بدعم مالي ولوجستي قطري.
ويؤكد کتاب سياسيون ان الولايات المتحدة تعمل مع قطر للضغط علی طالبان لتشكيل حكومة لا تذهب لاحقاً نحو الصين وايران وروسيا. فلا يعقل ان تعمل امريكا 20 عاماً لكي تسلم أفغانستان الی الصين وايران.
ويشير باحثون في العلاقات الدولية الی نية طالبان ايجاد حكومة مستقلة غير تابعة للغرب والولايات المتحدة مؤكدين ان الدور التركي والقطري ليس برئ وذات علاقة بدور اميركي امتد لـ20 عام في افغانستان.
وفي مجال إدعاء طالبان بأن الصين ستكون أكبر شريك لها، يقول باحثون في العلاقات الدولية ان التصريحات عكس الواقع، فالسبب الاصلي من الانسحاب الاميركي من افغانستان، تبديل هذه المنطقة الی بؤرة دموية منهكة وجرح نازف في طريق الصين، وهذا يثبت ان الولايات المتحدة تريد مواجهة الصين عن طريق افغانستان.
ويری خبراء في الشؤون الدولية ان المواقف الدولية الايجابية من الصين وايران تجاه طالبان، اربكت الولايات المتحدة وجعلتها تخشی من الإستقرار في أفغانستان فدبرت الانسحاب الفوري والفوضوي من افغانستان لايجاد ارباك في هذا البلاد، لتضمن امكانية الفوضی في هذا البلاد وعدم انجرار هذا البلد نحو الصين.
ما رأيکم:
- ما الذي ستحققه الحكومة الجديدة لطالبان بعد تشكيلها للداخل والخارج لتحظی بتأييدهما؟
- كيف سيكون مسار سياستها الخارجية بحسب أولويات مصالحها التي حددتها؟
- ماذا بشأن تعامل أمريكا والاتحاد الأوروبي معها المشروط بعدم تصدير الإرهاب؟
- هل تكون الصين هي الشريك الأهم في المرحلة المقبلة يليها دول الجوار؟
المصدر: العالم