شبوة.. في خطوة تشير إلى أن الصراع بين الحليفتين أصبح على المكشوف.. 10 غارات إماراتية على عتق.. والانتقالي يلوح بإستهداف قاعدة للسعودية..!
أبين اليوم – شبوة
كشفت التطورات الأخيرة في شبوة عن إقتراب السعودية والإمارات خطوة جديدة نحو التصادم مع محاولة الرياض انتزاع اهم مكاسب حليفتها الصغيرة في الحرب على اليمن.
وبينما افادت مصادر قبلية بشن الطيران الاماراتي قرابة 10 غارات بقنابل ضوئية على محيط مدينة عتق المركز الاداري لمحافظة شبوة بالتزامن مع تصعيد فصائل الإصلاح صوب بلحاف، اهم قاعدة عسكرية للإمارات ، لوح المجلس الانتقالي، الموالي لأبوظبي، باستهداف ابرز القواعد العسكرية للسعودية في المحافظة النفطية في خطوة تشير إلى أن الصراع بين الحليفتين أصبح على المكشوف.
الغارات الإماراتية قد تكون تهديد بحرق عتق وقد تكون ضغط لدفع المسلحين المحاصرين لقواتها في بلحاف على الانسحاب، غير ان اطلاق ناشطي الانتقالي تهديدات باستهداف مطار عتق الذي تستخدمه القوات السعودية قاعدة لها يشير إلى أن الحليفتان يخوضان صراع من تحت الطاولة بشأن مستقبل هذه المحافظة الثرية بالنفط والغاز وذي الموقع الاستراتيجي على بحر العرب..
خصوصا في ظل الحراك الذي تشهده الرياض لتغيرات واسعة على مستوى السلطات المحلية في مناطق سيطرة هادي وتحديداً مناطق النفط والغاز.
وتشكل شبوة واحدة من ملفات الصراع بين السعودية والامارات، ورغم ابرام الحليفتين اتفاق الرياض لتقاسم المناطق جنوب وشرق اليمن، كانت شبوة السبب في اعاقة التنفيذ حيث تسعى الامارات للاستحواذ عليها مستقبلاً كنوع من تقاسم المكاسب النفطية مع السعودية وبما يعفيها من استيراد الغاز القطري الذي تراجع بفعل الازمة الخليجية بينما تحاول السعودية ابقاء الهلال النفطي ضمن خارطة نفوذها في اليمن.