إمرأة خاوية الفراش..!
بقلم/ نبيل غالب
امرأة خاوية الفراش..
جديد الروائيه “جهاد الجفري”
الكاتب الواعي هو نبض مجتمعه، يشعر بآلام هذا المجتمع ومعاناته طمعاً في حياة أفضل للإنسانية التي يتشبع المبدع بالحب لها، والكاتبة/جهاد الجفري- في كتابها الجديد “امرأة خاوية الفراش” تقدم لنا نموذجاً لهذا الأدب الهادف الذي يسعى نحو الإرتقاء بالمجتمع من خلال رصد سلبياته، إيماناً منها بأن إكتشاف المشكلة هو أول الطرق نحو الحل لها..
وبغريزة الأنثى وبالكاميرا الثاقبة نلتقط مشاهد من واقعنا الإجتماعي خصوصاً في حياة المرأة بجرأه تحسب للكاتبة، ليتحول الكاتب الى صرخة في وجه الظلم الاجتماعي الذي يواجهه الإنسان بوجه عام والذي تعاني منه المرأة بوجه خاص.
كانت هذه مقدمة الكتاب الجديد تحت عنوان “امرأة خاوية الفراش “_ للشاعرة الروائية الكاتبة/ جهاد الجفري- من الجمهورية اليمنية- محافظة عدن، الذي صدر لها مؤخراً عن “مؤسسة يسطرون لطباعة وتوزيع الكتاب” في جمهورية مصر العربية.
الروائية/ جهاد الجفري قالت في تصريح صحفي خاص مقتبض.. أن اصدار كتاب “امراة خاوية الفراش” هو عنوان كتابها الثاني عملت على تأليفه، لتحاكي في مظمونه واقع الظلم الأجتماعي بشكل عام وخصوصاً على المراة، في نمودج أدبي هادف للأرتقاء بالمجتمع الإنساني، من خلال تسليط الضوء على المشكلات المجتمعية نحو ايجاد الحلول لواقعها.
وتقدمت بالإهداء في هذا الكتاب الى كل أم عقها أبناؤها وزوجه ظلمها زوجها وحبيبة مغدورة وأخت قسى عليها أخوها وامرأه ضعيفه خاوية الفراش، والى كل رجل ذي ضمير ورحمه وإنسانية، متمنية ان يلقى فحواه استحسان القراء.
وتعتبر الكاتبة/ جهاد الجفري- واحده من اهم الكاتبات العربيات اللائي أشتغلن على السرديات، سواء في مجال الرواية أو مجال القصه القصيرة، حيت تناول كثير من النقاد تجربتها. الأبداعية في دراسات نقدية عديدة.
وكانت روايتها السابقه “أين أبي” ضمن الروايات التي تم تناولها في ملتقي القاهرة الدولي للروايات في ابريل عام 1019م_ كما كرمت في الملتقى العالمي لثقافه السلام في بروكسل نوفمبر عام 1919م.
.