المهرة.. ترتيبات لتفجير حرب “أهلية“ في المحافظة لـ “إخماد“ الحراك الشعبي ضد القوات الأجنبية.. “تفاصيل“..!
أبين اليوم – المهرة
كشفت مصادر مطلعة، أمس الأربعاء، عن ترتيبات للتحالف لـ “إثارة” النزاعات الأهلية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، بهدف إخماد الحراك الشعبي المناهض لتواجد القوات الأجنبية في المحافظة.
وأكدت المصادر أن الإمارات تستعد لإعادة، الرئيس السابق للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، عبدالله عيسى بن عفرار ، الموالي للتحالف، إلى المهرة، لقيادة ما وصفته مواقف مناهضة لـ “التحالفات الخبيثة” التي تستهدف تحويل المحافظة إلى ساحة صراع لأجندة خاصة.
وأوضحت أن بن عفرار، المقيم في أبو ظبي، استكمل الفحوصات الطبية ويرتب لزيارة محافظتي سقطرى والمهرة، اللاتي ينادي بفصلهما ضمن إقليم خاص في إطار اليمن الفيدرالية.
وكان المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى قد عزل في ديسمبر الماضي، عبدالله بن عيسى آل عفرار، من رئاسة المجلس، بسبب مباركته لما وصفته ب” الإنقلاب “في سقطرى وعلاقته “المشبوهة” بالتحالف السعودي الإماراتي.
ومن المتوقع أن تثير عودة بن عفرار الذي خفت نجمه بعد خلعه من قبل مؤسسي المجلس العام في سقطرى والمهرة، حرب أهلية مع القوى المهرية المنتفضة ضد الوجود الأجنبي في سقطرى والمهرة.
وجدد، رئيس لجنة الإعتصام وزعيم مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي بالمهرة الشيخ علي سالم الحريزي، دعوته لكافة القوى الإجتماعية في المهرة للالتفاف والمشاركة الفاعلة في فعاليات تستعد اللجنة تنظيمها للمطالبة برحيل القوات الأجنبية.
ويقود الحريزي حراك شعبي للتصدي لمخطط دولي وإقليمي يهدف بتحويل المهرة إلى مركز عمليات للقوات الأمريكية والبريطانية، التي تسعى للسيطرة على طرق الملاحة الدولية وتعطيل أهمية مضيق هرمز بإنشاء ممر جديد للنفط السعودي والإماراتي عبر المحافظة.
يذكر أن بن عفرار نفى في بيان له، وجود أي قوات احتلال بالمهرة، زاعمًا أن التواجد البريطاني في مطار الغيضة الدولي تم بعد التنسيق مع الجهات الرسمية والمعنية بذلك، وهو ما أثار سخطا واسعاً عليه أوساط القوى المناهضة في المحافظة.