من نوادر الحرب في شبوة..!

بقلم/ فيصل الخليفي 

لما كنا بعتق كان في جنوب شرقها بمنطقة شرق قرية باسويدان كانت جبهة قوية من الدواعش وشرعية وكان فيها مجموعة شباب اعرفهم وجدتهم خارج عتق سألتهم عن اخبارهم ردوا نحن في جبهة شرق باسويدان نقصف عليكم يا انصار الله..

لما البارح حصلت فينا كارثة كبرى وهجموا علينا اناس ما يشتافون ونحن نيام ومننا اكثر من 30 شخص هجموا علينا ضرب بعصيان ورفس وشلوا علينا الفرشان وبعضنا وجد نفسه فوق أشجار سمر وسلم أشواك هم وفرشانهم رؤوس الأشجار ولا قدروا ينزلوا منها.

أسألك بالله يا محامي ما هي الفرقة التي ارسلتوها علينا يضربونا ولا نشوفهم وبعضنا رجمونا بحجارة في رؤوسنا حتى شوف رأسي به رجمة..

قلت له: هذه فرقة ارسلناها تلبس لبس ما يخليكم تشوفونهم.. لا فرقة ولا شيء المكان الذي كنتوا فيه.. مسكون فيه جن..!

رد: حتى الجن يحاربوا معكم يا محامي.. انا لن اروح ما حصلها الجن يرموني فوق شجرة او عادهم يقطعوني وانا نائم ..

حدث هذا في يونيو 2015م ..