إنفجار في “ماسورة القذارة“ داخل الموساد الصهيوني..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
انفجرت ماسورة من القذارة في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي بعد ان غادر يوسي كوهين منصبه ولحقه صديقه رئيس الحكومة بنيامين نتياهو، وبدأت الفضائح المالية والأخلاقية تخرج إلى العلن رغم أن الرقابة العسكرية تمنع نشر المعلومات الكاملة من قبل صحافة الإحتلال وتحصرها في تقارير مختصرة.
التقارير الأخيرة التي عرضها إعلام الاحتلال عن قضية اختلاس نفذها أحد أرفع رؤساء الموساد والذي كان يخدم في إحدى الدول الأوروبية لم تكن المفاجأة الأولى التي هزت أركان الموساد بل التهم التي يواجهها رئيس الموساد الذي انتهت ولايته يوسي كوهين، والذي سرب معلومات خطيرة لعشيقته مضيفة الطيران الذي كان معها لمدة عامين.
المعلومات التي سربها كوهين اعلى مسؤول استخباراتي في الكيان الاسرائيلي، كان من الممكن ان تعرضه نفسه شخصيا للخطر (بحسب “القناة 13” العبرية)، وذلك بسبب غياب الالتزام الاخلاقي، ولاتقف كرة الفضائح هنا بل تتدحرج لتكشف النقاب عن فضيحة أخلاقية أخرى لمسؤول أمني رفيع داخل الموساد، ارتبط بعلاقة عاطفية مع زوجة أحد مرؤوسيه (بحسب موقع عنيان مركازي الإخباري-العبري).
المسؤول الذي أقاله رئيسه من منصبه بعد ان علم بعلاقته اللاشرعية مع زوجته، فضح نفسه بنفسه عندما تقدم الى القضاء بشكوى على رئيسه وتعويضا عن اقالته حيث وصل إلى منصب مدير إقليمي في الشاباك قبل اقالته، حيث عمل حتى عام 2010 مديرا لقسم شؤون “إسرائيل” والأجانب.
بالتأكيد ما تكشفه الصحافة الاسرائيلية جزء ضئيل من الانحلال الكبير الذي يعيشه قادة الاحتلال وأجهزة مخابراته بل وجيشه، فالاحتلال المبني على قتل الغير واغتصاب حقوقه بأي ثمن، لايمكن له إلا ان يكون على هذه الشاكلة فهل هذا الكيان هو “الدولة الموعودة” التي يبحث عنها يهود العالم وهل لهكذا “دولة” ان تدوم ؟!
المصدر: العالم