عائلة هادي وحاشيته مقتنعة بقرب رحيله وتبدأ نقاش مرحلة ما بعده.. والإصلاح يؤبن هادي بعرض “الرئاسة“ على هذه الشخصيات..!
أبين اليوم – خاص
اكد نجلي هادي ومسؤولين بارزين في جناحه بـ”الشرعية”، الإثنين، قرب رحيله عن السلطة محاولان المناورة بمرحلة ما بعد رحيله ووضعهم فيها.
وقال جلال هادي، الإبن الأكبر، إنه لا يمكن السماح لتجاوز هادي بدون “انتخابات” مشيراً إلى أنه صعد عبرها ويجب ان يسقط عبرها ، متجاهلاً في الوقت نفسه التطورات التي عصفت باليمن منذ تعيين والده رئيساً توافقي بالإجماع ولمدة لا تتجاوز 4 سنوات ناهيك عن تقديمه استقالته في صنعاء وخسارته للأرض في ظل سيطرة “الحوثيين” على الشمال والانتقالي على الجنوب ورفض أطراف أخرى في الساحل الغربي الاعتراف بشرعيته.
من جانبه، نشر ناصر عبدربه منصور، الإبن الأصغر، منشور على صفحة نجله محمد توعد فيها بمنع تجاوز هادي في تهديد بالعنف.
هذه الأصوات تضم إلى أصوات قيادات بارزة في جناح هادي بالشرعية، أكدت الأنباء التي تتحدث عن توافق دولي للإطاحة به، وآخر أولئك صالح الجبواني، قائد جناح الصقور في الشرعية، ووزير النقل في حكومة هادي سابقاً ..
والذي أشار إلى قرب رحيل هادي وهدد بمصير مجهول في اليمن في حال لم تتم عملية ازاحته وفق “المرجعيات الثلاث”.
وكان احمد عبيد بن دغر ، رئيس مجلس الشورى، المح في مقال وصف بـ”النعي” إلى انقضاء مسيرة هادي في السلطة وذلك في أعقاب كشف وزير الخارجية السابق في نظام صالح عن مداولات لما بعد هادي.
وبالمقابل.. بدأ حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، عملية استقطاب واسعة في صفوف جناح هادي في “الشرعية” في خطوة وصفت بالتأبين لهادي الذي تتحدث تقارير عن قرب رحيله.
وعرض عبدالله العكيمي، قريب محافظ الجوف والقيادي في الإصلاح، على صالح الجبواني واحمد الميسري الرئاسة، بدلاً عن هادي.
وأشار العكيمي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماع أن هذان الشخصيتان إلى جانب سلطان العرادة ومحمد عديو محافظي الإصلاح في شبوة ومأرب يستحقان الرئاسة في محاولة لضم ما تبقى من حاشية لهادي إلى حظيرة الحزب بغية إسناد محسن في مهمة استلام السلطة.
وتعكس تصريحات العكيمي مخاوف الإصلاح من تحالفات بين تيار هادي مع خصومه خصوصاً بعد اللقاء الذي جمع احمد الميسري بمؤسس الحراك الجنوبي حسن باعوم والمؤتمر الجنوبي الذي يسعى الانتقالي بضوء إقليمي لإقامته وقد يدفع تيار هادي للقفز من سفينته نكاية بالإصلاح.