هادي يرأس إجتماعاً لرفض مقترحات المبعوث الأممي الجديد تقضي بإزاحته.. ويوجه تحذير لمحسن ويقر إحتجاز البركاني..!
أبين اليوم – خاص
بدأ المبعوث الأممي الجديد الى اليمن هانس جروندبرج نشاطه بإعادة طرح مقترحات أممية ودولية متقدمة لحلحلة الوضع في اليمن، تضمن خطة تشمل مرحلة انتقالية وتنتقل فيه صلاحيات هادي إلى نائب رئيس توافقي، وهو ما يعني التخلص من هادي ونائبه علي محسن الأحمر.
وسارع هادي الى عقد اجتماع في مقر إقامته الدائمة بالعاصمة السعودية لإعلان رفض تلك المقترحات.
وذكرت وكالة سبأ التي تبث من الرياض ان هادي رأس اجتماعا لما قالت عنه مجلس الدفاع، غير انه لم يظهر في الاجتماع أي قادة عسكريين.
واضافت ان هادي شدد على ضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث في أي حل للأزمة في اليمن، وهو ما يعني تمسك هادي بالاعتراف بشرعيته التي تجاوزتها مقترحات الحلول المطروحة.
هذا وبدأ هادي، الإثنين ، اتخاذ سلسلة إجراءات لمحاصرة خصومه المفترضين داخل الشرعية في ظل الأنباء عن تحرك دولي للإطاحة به عبر نقل سلطته لنائب متوافق أو مجلس رئاسي.
وكشفت مصادر دبلوماسية بأن الهدف الرئيس من عقد هادي اجتماع باسم “الدفاع المدني” كان استدعاء سلطان البركاني، الذي بدأ من حضرموت ترتيب وضعه وسط مؤشرات عن احتمال توليه السلطة بعد هادي، مشيرة إلى أن هادي وجه بمنع عودة البركاني إلى الداخل اليمني فيما يبدو خطوة احترازية لمنع عقده لقاءات مع أطراف دولية وإقليمية على رأسها المبعوث الجديد خشية إنقلابه.
وكان هادي طالب خلال الاجتماع، وفق ما نقلته وسائل اعلامه، بضرورة توحيد موقف ما وصفها بـ”مؤسسات الدولة” والثبات على ما وصفه بـ”موقف الشرعية” وقواها وتماسكها في تحذير واضح لنائبه الذي يقود مسار موازي بغية استلام السلطة.
وأكد هادي ضرورة تمسك كافة الأطراف داخل “الشرعية” بالمرجعيات الثلاث والتي يستند هادي شرعيته منها.
ويعكس لقاء هادي بمحسن والبركاني محاولته للبقاء في المشهد خصوصاً مع بدء المبعوث الجديد إلى اليمن هانس جرودنبرغ جولته الأولى بعد قرار تعينه بلقاء مع رئيس حكومة هادي وسط مخاوف من هادي من تجاوزه.