ضمن إستراتيجيتها الجديدة في الحرب الاقتصادية على اليمن.. السعودية تضع شرط تعجيزي جديد لمنع عودة اليمنيين إليها.. وحملة لتجريم المغتربين..!
أبين اليوم – خاص
واصلت السعودية، الخميس، سياسة التنكيل التي بدأت مؤخراً ممارستها بحق المغتربين اليمنيين ضمن استراتيجيتها الجديدة في الحرب الاقتصادية على اليمن بعد فشلها في تركيع الشعب اليمني عسكرياً.
وفرضت المملكة شروط تعجيزية جديدة الخميس من شأنها الحيلولة دون عودة الالاف المغتربين اليمنيين ممن تقطعت بهم السبل عند المنفذ البري مع اليمن.
وقال مدير منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، مطلق الصيعري، إن السعودية أضافت إلى الشروط السابقة المتعلقة بضرورة الحصول على جرعتي تطعيم من وباء كورونا ضرورة الحصول على تصريح من وزارة الصحة السعودية وهو ما يعني تصعيب الوضع على اليمنيين في ظل الظروف الحالية التي تشهدها اليمن جراء الحرب التي تقودها السعودية منذ 7 سنوات.
وكانت السلطات السعودية في المنفذ البري أعادت المئات من اليمنيين ممن استوفوا كافة الشروط المطلوبة للعودة لمزاولة اعمالهم في السعودية.
وتعد الشروط الجديدة الهادفة لتسريح المئات من المغتربين ضمن مسلسل بدأ قبل أسابيع بحق المغتربين اليمنيين وتضمن إلغاء التعاقد مع اليمنيين في 4 مدن حدودية أبرزها نجران وجيزان وعسير وهي مناطق تعد يمنية وتشغلها السعودية بموجب إتفاق الطائف الذي نص على بند يسمح لليمنيين بالعمالة في السعودية دون شروط.
ويعد تسريح اليمنيين دون غيرهم من المناطق الحدودية ضمن استراتيجية لإعادة تكرار سيناريو أزمة الخليج الثانية عندما رحلت السعودية مئات الآلاف واستحوذت على ممتلكاتهم.
في هذا السياق بدأت الاستخبارات السعدية حملة إعلامية جديدة تستهدف اليمنيين ، عبر نشر أخبار يومية عن إعتقال يمنيين بذرائع ارتكاب جرائم جنائية.
ويحاول الاعلام السعودي إلصاق كافة الجرائم بالمغتربين اليمنيين ضمن حملة بدأت بمسلسل رشاش العتيبي والذي يتعمد الإساءة لليمن وشعبه وهي خطوة تحاول السعودية من خلالها ضرب حاجز بين مواطني الشعبين.
على الصعيد ذاته، كشف ناشطين سعوديين الهدف من التصعيد على المغتربين اليمنيين مشيرين إلى أنهم باتوا بنظر السعودية “جواسيس للحوثيين”.