حصيلة مرعبة لعدد اليمنيين المتوقع ترحيلهم من مناطق جنوب السعودية.. وتقارير تتحدث عن القطاعات المستهدفة ببقية المناطق..!
أبين اليوم – خاص
كشفت تقارير إعلامية، الأحد، عن إحصائية مرعبة لعدد المتوقع ترحيلهم من مناطق جنوب السعودية بعد دخول قرار إلغاء التعاقد مع العمالة اليمنية وسط توقعات ببلوغهم عشرات الآلاف مع تحديد قطاعات محددة في مناطق أخرى من المملكة.
وأفادت إحصائية بأن المرجح ترحيلهم يصلون إلى نحو 23 ألف عامل يمني من مناطق جيزان ونجران وعسير وهي المناطق التي حددتها السعودية في قرارها الأخير لمنع العمالة اليمنية فيها.
وكانت مؤسسات حكومية قد بدأت بالفعل إبلاغ ذوي الأصول اليمنية إلغاء تعاقدها معهم تمهيداً لترحيلهم.
وتوقعت المصادر أن ترتفع هذه الحصيلة مع بدء السعودية تعميم وقف التعاقد مع اليمنيين في قطاعات الصحة والتعليم بعموم المملكة.
والخطوة السعودية الجديدة أعادت للاذهاء حرب الخليج الثانية عندما رحلت السعودية العمال اليمنيين إثر مواقف النظام من حرب الكويت وتسببت حينها بانتكاسة بعد استحواذها على ممتلكاتهم داخل المملكة.
كما تعد ، بحسب مراقبين، جزء من الحرب الإقتصادية التي تقودها السعودية على اليمن منذ 7 سنوات بعد أن فشلت في تحقيق نصر عسكري..
وهي تضاف إلى قائمة طويلة من استهداف القطاع الاقتصادي لليمن الذي تشكل اسهامات المغتربين وتحويلاتهم المالية بتعزيز النقد الأجنبي إلى سلسلة طويلة من الاستهداف الممنهج الهادف لإعادة اليمن قرون إلى الخلف، بدأت باستهداف المنشآت الاقتصادية كالمصانع والبنى التحتية وصولاً إلى تدمير قطاع الزراعية والقطاع السمكي وصولاً إلى ضرب العملة بأوراق مطبوعة خارج التغطية ورفع الأسعار عبر زيادة التعرفة الجمركية في موانئ اليمن.