الأزمة في تونس ودور الصراع علی الصلاحيات..!

1٬961

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يری خبراء ومراقبون ان الأزمة السياسية في تونس، هي نتيجة لصراع الرئاسات الثلاث علی الصلاحيات وعدم التجاوب لحل الازمات.

ويقول باحثون بالشؤون المغربية ان الازمة السياسية في تونس جاءت نتيجة لأزمات بين الرئاسات الثلاث وانعدام تنسيق وحوار وتجاوب فيما بين رئاسة الوزراء ورئاسة المجلس ورئاسة الجمهورية لحل الازمات.

ويؤكد باحثون بالشؤون المغاربية ان قيام الرئيس التونسي قيس سعيد بتعطيل البرلمان وحل الحكومة ورئاسة الوزراء كان دافعاً لحالة الجمود والنفور القائمة بين الرئاسات الثلاث.

ويوضح باحثون بالشؤون المغاربية ان هناك تنافس علی النفوذ والصلاحيات بين السلطات الثلاث، كان أهمها الخلاف علی قيادة القوات المسلحة العسكرية والامنية.

في حين يقول أعضاء في المجلس الوطني التونسي ان ما فعله سعيد لا يهدد الثورة والديموقراطية في تونس وهو قرار يستند علی الفصل 80 من الدستور التونسي يأتي بسبب ان الدولة التونسية مهددة وتعيش اللاديموقراطية في حكم حركة النهضة والمشاركين معها في الحكم.

ويری أعضاء في المجلس الوطني التونسي ان الرئيس قيس سعيد قد حمی الثورة والديموقراطية في تونس بتفعيله الفصل 80 وتمثل ذلك بحرق الشعب، مقرات حركة النهضة في جميع ولايات الجمهورية التونسية.

ويؤكد أعضاء في المجلس الوطني ان أغلب الشعب التونسي لا يری ان حركة النهضة تمثله ويری انها خطراً داهماً يهدد قوته وابناءه ومستقبل بلده.

ويوضح أعضاء في المجلس الوطني ان الذين يرون ان ما حصل عبارة عن انقلاب، هم الخائفين علی كراسيهم ومواقعهم.

لكن نواب عن حركة النهضة يرفضون هذه الاراء ويعتبرون القرار الذي اتخذه الرئيس بمثابة انقلاباً مؤكدين أنهم دعو الشعب وأبناء حركة النهضة والقوات الديموقراطية والتقدمية والمجتمع التونسي بشكل عام أن يتصدی لهذا الانقلاب.

ويوضح نواب عن حركة النهضة ان حجم جماهير الحرکة يفوق جماهير حزب الشعب الذي يدعم الرئيس قيس سعيد.

ما رأيکم:

إلی أين تسير الاوضاع المتفاقمة في تونس في ظل الانقسامات الحادة؟

ما خلفيات قرارات الرئيس بتجميد البرلمان واعفاء الحكومة ورئيسها؟

كيف سترد النهضة التي وصفت القرارات بالخروج علی الدستور؟

وفي أي إتجاه ستتطور الأمور وسط ضبابية المشهد والغليان الشعبي؟

المصدر: العالم

 

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com