تونسيون وعرب مع وضد خطوات قيس سعيد..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
اقسموا على حماية تونس وعلى احترام دستورها وشعبها ومكتسباتها وحكموا البلاد التي كان شعبها ينظر الى مستقبل زاهر لكن ما جرى ليلة أمس الماضية من خطوات قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان واعفاء رئيس الحكومة من منصبه يطرح أسئلة عدة لعل أبرزها من يريد الخير لتونس ومن يخطط لزعزعة استقرارها.
المغردون التونسيون الذين فاجئتهم خطوات رئيسهم قيس سعيد أطلقوا هاشتاغ #قيس_سعيد وعلقوا من خلاله على المستجد في البلاد، فمنهم من وصف خطوة الرئيس سعيد بالانقلاب على الدستور والقانون ومنهم من وصفها بالخطوة الجريئة لانقاذ تونس من الفساد واللامساواة ومنهم من اتهم الرئيس سعيد بالتواطئ مع الإمارات ومصر لاقصاء الإخوان المسلمين من العملية السياسية في البلاد.
مغرد تونسي كتب تغريدة قال فيها: “اثبت الرئيس#قيس_سعيد انه الرجل المناسب في المكان المناسب. حسم الموقف ووضع النقاط على الحروف. لانه لاحظ ان بلاده بدأت تنهشها (لعنة الاخوان) وهو الانهيار في كل شيئ. فقال بيدي لابيد عمرو فشمر عن ساعديه لإنقاذ بلاده وسينجح بعون الله والمخلصين من ابناء تونس الخضراء.”
وكتب مغرد آخر تغريدة قال فيها: “لايوجد عربي شريف او تونسي غيور على وطنه لا يقف مع البطل #قيس_سعيد. كلنا قيس بن سعيد انه عيد الاستقلال من العمالة والاحتلال التركي، الا خونة الأوطان والعمالة لا يتمنون لتونس وشعبها الا العبودية والخنوع لذل مليشيا الاخوان الارهابية والاحتلال التركي.
وكتب مغردون آخرون مناوئون لقرار الرئيس قيس سعيد: “المطلوب استنفار الشرعيه والنزول للشارع من قبل الجميع بل ومهاجمة رموز الفساد بالبلاد وعلى رأسهم هذا الدعي #قيس_سعيد وكل اذناب #الامارات_بيت_الجاسوسيه ولا يكتفي البعض بالمواقف السلبيه.”
كما كتب مناوئون آخرون لخطوة سعيد: “من يقرأ المشهد في #تونس جيدا يدرك تمام أن #قيس_سعيد لم يتعلم درس ٢٠١١ ويلعب بالنار. من حشد الحشود بالشوارع هم أتباع سعيّد وهذا استغلال سيء للأحداث قد يُقبل إقالته للحكومة لفشلها في قيادة الأحداث ولكن لماذا يُجمد نشاط البرلمان؟ وأرى أن وصف #راشد_الغنوشي بأن هذا انقلاب؛ وصف دقيق جدا.
المصدر: العالم