في إستطلاع الرأي العام من داخل محافظة شبوة 75% من أبناء المحافظة يؤيدون دخول أنصار الله لتحرير المحافظة وكبح جموح ارتفاع الأسعار ووقف إنهيار العملة ووقف نهب الثروات..!
أبين اليوم – خاص
أظهرت نتائج لاستطلاع الرأي أجرى في مديريات محافظة خلال العشر الأيام الماضية أن %75 من أبناء محافظة شبوة يؤيدون دخول الجيش واللجان الشعبية إلى محافظة شبوة لتحريرها من مليشيات الإصلاح ومرتزقة الإحتلال السعودي الإماراتي..
وأشار الإستطلاع الذي أجراه عدد من الناشطين والسياسين في عاصمة المحافظة و12 مديرية ان نسبة الراغبين في دخول الانصار لمحافظة شبوة بلغت 75 % لأسباب مختلفة تركز معظمها في ثقتهم بقدرة أنصار الله على ضبط اسعار الصرف التي تهاوت خلال الفترة الماضية الى مستويات قياسية حيث بلغت قيمة العملة المحلية للريال اليمني الى سقف الألف ريال مقابل الدولار الأمريكي..
وهو الأمر الذي لم يحدث في تاريخ اليمن المعاصر وادى الى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية وهو الأمر الذي انهك المواطن وحرمه من شراء احتياجاته..
كما حولت أسئلة الإستطلاع سؤال حول رأي المجتمع الشبواني في مدى استفادة أبناء المحافظة من إيرادات النفط والغاز والثروات المعدنية التي تحويها المحافظة فكانت نسبة 90% من المشمولين في الإستطلاع ترى أن ثروات المحافظة تنهب بشكل منظم من قبل سلطات حزب الإصلاح المدعومة من الاحتلال السعودي ولا يستفيد منها أبناء المحافظة بأي شكل من الأشكال..
وحول مدى قدرة السلطات الموالية للاحتلال السعودي من حزب الإصلاح وما تسمى بالشرعية إدارة شؤون المحافظة أظهر الإستطلاع أن 90% أيضا من المواطنين المشمولين في الإستطلاع يرون ان هناك فشل في إدارة شؤون المحافظة ناهيك عن الإتاوات التي تم فرضها على شرائح اجتماعية معينة منهم مالكي القاطرات بدون وجه حق..
إلا ان نسبة 98 من المواطنين اكدوا في ردهم على أسئلة الإستطلاع أن أبناء المحافظة يتعرضون لانتهاكات ممنهجة لحقوق الانسان من قبل ماتسمى القوات الخاصة والأمن العام بعد سيطرة الاخوان في كل مفاصل السلطة ناهيك عن إقصاء كوادر شبوة في كل الإدارات الحكومية وجلب اخرين من خارج المحافظة..
وكذا أشاروا الى قصور كبير في خدمات الكهرباء والخدمات الصحية التي باتت تؤرق أبناء المحافظة النفطية الغنية بالثروات المختلفة وفي الإجمالي العام بلغت نسبة استطلاع الرأي للراغبين من أبناء محافظة شبوة في دخول انصار الله الى المحافظة لتحريرها 75% ..
لثقتهم بقدرة الأنصار على تخليص المحافظة ووقف نهب ثرواتها بشكل حازم كما هو الحال في المناطق المحررة التي يسيطرون عليها ونجحوا في توفير الأمن والأمان والخدمات المختلفة للمواطنين.