3 قوى جنوبية تستعد لإستقبال الحكومة بإشعال الحرائق تحت أقدامها في عدن..!
أبين اليوم – خاص
أقرت 3 قوى جنوبية في عدن، الثلاثاء، برنامجها التصعيدي في وجه الحكومة الجديدة، المناصفة بين الإنتقالي وهادي، في خطوة قد تقوض فرص عودتها إلى المدينة، وفق ما كان متفق عليه في إتفاق الرياض، مما سيعجل بفشلها.
وانضم الحراك الجنوبي والهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي إلى مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين والمبعدين قسراً بإعلان برامجهما للمرحلة المقبلة.
ودعا الحراك الجنوبي خلال اجتماع ترأسه نائب رئيس مجلس الحراك علي باغريب وضم أمين سر الحراك ورؤساء مجالس الحراك في المديريات أنصاره للمشاركة الفاعلة في الفعاليات الشعبية وتبني قضايا المواطنين للمطالبة بحقوق أبناء عدن في الأمن والإستقرار والعدالة وتوفير الخدمات ومحاسبة الفاسدين.
تتزامن دعوة الحراك مع بدء تظاهرات في مديريات المحافظة تنديداً بانقطاع المياه والكهرباء وهو ما يشير إلى أن الحراك الذي اقصيت كافة تياراته من الحكومة الجديدة يتجه نحو التصعيد الشعبي في وجه الحكومة.
ودعوة الحراك هي جزء من غضب عارم تعيشه عدن مع إقتراب عودة حكومة هادي وبرزت ببيانات القوى العسكرية آخرها الهيئة العليا للأمن والجيش الجنوبي- المحسوبة على الانتقالي، والتي دعت في بيانها أعضائها للاستعداد للمرحلة المقبلة، مشيرة إلى أنها بإنتظار حكومة هادي للعودة بفارغ الصبر وتسليها مطالبها المتمثلة بحقوق ورواتب منتسبيها.
وكان مجلس التنسيق للمتقاعدين والمبعدين قسرا قد حدد مهلة أسبوعين للحكومة الجديدة لتنفيذ مطالبه بصرف مرتبات 7 أشهر ومستحقات عامين ، مهدداً بما وصفها بـ”ثورة جياع” وصولاً إلى إقتحام مطار عدن وقصر المعاشيق مقر إقامتها ومنشآت إستراتيجية أخرى.
وتشير هذه التحركات إلى وجود أطراف جنوبية عدة ترفض عودة حكومة هادي إلى عدن أبرزها الإنتقالي الذي تتبعه الهيئة العليا للأمن والجيش الجنوبي، وحتى هادي الذي يحسب مجلس تنسيق المتقاعدين والمبعدين قسراً عليه إلى جانب الحراك الجنوبي الذي توعد بكافة تياراته بإجهاض الحكومة الجديدة.