مع إقتراب المعارك من معاقله.. الإنتقالي في يافع يغلق الحدود مع البيضاء.. ويكشف عن إحباط مخطط سعودي..!
أبين اليوم – خاص
اغلقت فصائل الإنتقالي، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، السبت، المناطق الحدودية بمديرية يافع مع محافظة البيضاء مع إقتراب المعارك منها وسط فرار لمقاتلي هادي صوب أولى مناطق سيطرة الانتقالي وسط مخاوف من امتداد المعارك إلى عمق مناطق المجلس.
وقالت مصادر محلية في يافع إن محور الانتقالي استحدث عدة نقاط ومواقع على حدود ال حميقان واعترض العشرات من مقاتلي هادي بينما كانوا يحاولون الفرار إلى مناطق يافع القريبة.
كما وجه قواته برفع الجاهزية لمواجهة أي طارئ.
يأتي ذلك مع إحتدام المعارك عند حدود المديريات اليافعية المحاذية لمحافظة البيضاء بعد نجاح الحوثيين بتأمين مركز مديرية الزاهر وتقدمهم بإتجاه يافع.
في السياق.. تداول ناشطون في المجلس الانتقالي عن ما وصفوها بـ”خيانة” كانت وراء سقوط البيضاء ، موضحين بأن الخيانة بدأت عندما تم نقل اللواء الخامس عمالقة بقيادة “ابو هارون” من الضالع إلى الزاهر عبر يافع لقتال من وصفوهم بـ”الحوثيين”..
لكن قوات صنعاء ردت على التصعيد بهجوم واسع، في الوقت الذي كانت فيه فصائل هادي تشتغل من الخلف ضد العمالقة ما تسبب بسقوط الزاهر والصومعة.
وكشف الانتقالي، موقفه من التطورات في محافظة البيضاء والتي وصلت معاركها إلى حدود معقله في يافع وذلك في أول تعليق من نوعه منذ بدء المواجهات خلال اسبوعين.
وقال، فضل النقاش، رئيس فرع القيادة المحلية للانتقالي في مديرية المفلحي، إحدى مديريات يافع واقربها للبيضاء، إن السعودية كانت تريد إدخال يافع في حرب مع “الحوثي”..
مشيرا إلى أن ابناء يافع كما عهدهم المجلس لن يقبلوا بطلقة رصاصة واحدة من حدود يافع.
وأضاف في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: بأن السعودية كانت تريد زج يافع مع من وصفها بـ”الادوات التي تريد الخلاص منها” ، مشيراً إلى أن يافع “اعقل من سلمان وابنه”.