في أول زيارة لمسؤول سعودي كبير لأمريكا في عهد بايدن.. بن سلمان يتحسس في واشنطن مخرجاً من ورطة الحرب في اليمن..!
أبين اليوم – واشنطن
يواصل نجل العاهل السعودي، الأمير خالد بن سلمان الذي يشغل منصب نائب وزير الدفاع السعودي مشاورات مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن لبحث تطورات الخروج من ورطة الحرب في اليمن، والتي تجد المملكة النفطية نفسها تغرق أكثر في حرب تستنزفها عسكرياً واقتصادياً وسياسياً.
ويعد خالد بن سلمان أكبر مسؤول سعودي يزور واشنطن منذ أن تولى جو بايدن الرئاسة في يناير ويجري محادثات مع مسؤولين كبار حول حرب اليمن والتهديدات الصادرة من إيران.
وكان بايدن قد رفض تلقى اتصالات هاتفية من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث ينظر للأخير بانه لطخ السمعة الامريكية في مجال حقوق الإنسان، لتورطه في قتل الصحفي جمال خاشقجي.
والأمير خالد بن سلمان هو الشقيق الأصغر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة الذي تتهمه المخابرات الأميركية بالموافقة على عملية في عام 2018م أدت الى مقتل الكاتب في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي .
وقال الأمير خالد في تغريدة على تويتر انه اجتمع في وزارة الدفاع الاميركية مع وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي ووكيل وزارة الدفاع للسياسات كولن كاهل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن من المرجح أيضاً أن تتطرق المحادثات إلى مقتل خاشقجي. واحتفظ البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بعلاقات قوية مع ولي العهد على الرغم من مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وناقش المسؤولان الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، والأمن الإقليمي “والتزام الولايات المتحدة بمساعدة السعودية على الدفاع عن أراضيها في وقت تواجه فيه هجمات من جماعات متحالفة مع إيران”.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الأمير اجتمع أيضا مع كولين كال وكيل وزارة الدفاع للسياسة، حيث ناقشا قضايا منها “جهود إنهاء الحرب في اليمن”.
وكانت مصادر غربية قد قالت ان الولايات المتحدة تسعى للإطاحة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
المصدر : رويترز – وكالات