ما أبعاد طلب السفير السعودي للزبيدي بمغادرة عدن في هذا التوقيت.. وبماذا توعد رئيس الإنتقالي..!

1٬584

أبين اليوم – خاص

كشفت مصادر سياسية عن خلافات محتدمة بين السفير السعودي محمد آل الجابر، ورئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بشأن شروط عودة حكومة المناصفة إلى مدينة عدن.

وقالت المصادر أن السفير ال الجابر، طلب من عيدروس الزبيدي مغادرة عدن بحجة تهيئة الأجواء لعمل الحكومة، وان بقاء الزبيدي من شأنه عرقلة تنفيذ إتفاق الرياض.

وأضافت المصادر أن السفير السعودي يطالب ايضا بمغادرة عدد من قيادات الإنتقالي، بينهم القيادي البارز شلال شايع لذات المبررات.

وأشارت الى ان البيان السعودي الذي هاجم الانتقالي جاء بعد الخلافات الكبيرة بين ال الجابر وعيدروس الزبيدي.

وكانت قوات هادي وبدعم سعودي قد سيطرت على مدينة لودر في أبين بعد ساعات من صدور بيان الحكومة السعودية الذي اتهم الانتقالي بإفشال التوافق الأخير في مفاوضات الرياض واستمرار التصعيد العسكري والاعلامي والسياسي، واصدار قرارات تعيين جديدة.

بالمقابل.. قال رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، إن قواته لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء سيطرة قوات هادي على مديرية لودر في محافظة أبين جنوب اليمن.

وأضاف الزبيدي خلال اجتماعه في عدن بقيادة قوات المجلس الانتقالي: “القوات المسلحة الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا العبث بأمن واستقرار لودر ومحافظة أبين والجنوب عموماً، وسوف يدفع المسؤولون الثمن عن هذه الانتهاكات”.

واعتبر رئيس الانتقالي أن سيطرة قوات هادي على لودر، خرقاً فاضحاً لاتفاق الرياض بهدف الوصول إلى إفشال الاتفاق الذي لم ينفذ على أرض الواقع منذ التوقيع عليه العام قبل الماضي.

تصريحات الزبيدي تزامنت مع تحركات ميدانية للانتقالي، حيث دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة الى خطوط التماس مع قوات هادي شرق مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، ما ينذر بتجدد المعارك العسكرية عقب تعثر مفاوضات الرياض.

ووفق مصادر محلية فإن تعزيزات الإنتقالي التي تعد الأكبر منذ إعلان السعودية الفصل بين قوات المجلس وهادي في ديسمبر الماضي، ضمت دبابات ومدافع ومدرعات، ووصلت إلى منطقة الشيخ سالم في خطوط النار السابقة مع قوات هادي المتمركزة في قرن الكلاسي ومدينة شقرة الساحلية، في مؤشر على تصاعد التوتر الذي ينذر بصدام عسكري جديد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com