أبين.. في مؤشر على عودة المعارك العسكرية إثر تعثر مفاوضات الرياض.. الإنتقالي يدفع بتعزيزات تعد الأكبر إلى خطوط التماس ويتهم السعودية بالتالي..!
أبين اليوم – خاص
دفعت قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى خطوط التماس مع قوات هادي، شرقي مدينة زنجبار مركز محافظة أبين جنوبي اليمن، في مؤشر على عودة المعارك العسكرية إثر تعثر مفاوضات الرياض.
مصادر محلية أفادت أن تعزيزات كبيرة لقوات الإنتقالي تضم دبابات ومدافع ومدرعات وصلت إلى منطقة الشيخ سالم في خطوط النار السابقة مع قوات هادي المتمركزة في قرن الكلاسي ومدينة شقرة الساحلية.
وأضافت أن تعزيزات الإنتقالي تعد الأكبر منذ الفصل السعودي بين قوات الطرفين اواخر العام الماضي 2020م.
وجاء وصول هذه التعزيزات بعد ساعات من سيطرة قوات هادي على مدينة لودر مع معارك قوات الإنتقالي التي انسحبت الى ثكناتها.
كما جاءت أيضاً في وقت كانت السعودية قد اعلنت بشكل غير رسمي فشل المفاوضات في جدة، وحملت الانتقالي مسؤولية الفشل من خلال ما قالت عنه التصعيد العسكري والاعلامي والسياسي للإنتقالي.
وقالت مصادر ان الانتقالي يدرس تعليق عمل مشاركة وزرائه في حكومة المناصفة، وسط توتر مع الجانب السعودية.
ووفق المصادر فإن الانتقالي يتهم السعودية بالتصعيد العسكري ضده في لودر، حيث سيطرت قوات هادي على المدينة بعد معارك مع قوات الانتقالي، بعد ساعات من صدور البيان السعودي الذي يتهم الإنتقالي بعرقلة التوافق الأخير والتصعيد العسكري والإعلامي والسياسي.
وأشارت إلى أن الإنتقالي يدرس استعدادات كبيرة لمواجهة ما قال عنها الحرب السعودية.