إشتباكات في مدينة السلام والتعايش “لودر“..!
بقلم/ جلال النسي
فزع أهالي مدينة لودر صباح اليوم الأربعاء بسماع إشتباكات نارية بأسلحة خفيفة ومتوسطة متقطعة دارت رحاها أمام مبنى مديرية أمن لودر بجانب مستشفى محنف العام المكتض بالمرضى والزوار.
هذا الفعل المشين المستنكر من جميع مشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، كان بسبب القوة النظامية المتنوعة باسم وزير الداخلية حيدان التي جاءت لفرض التسليم بقوة السلاح.
لوجه الله..كلمة حق لابد منها:
هناك بعض القيادات العسكرية الاخوانية تقوم بنهب أيرادات المديرية.. والتي عملت على فرض الجبايات وجمعها بواسطة بعض النقاط التابعة لها في المديرية.
ولأجل فرض تلك القيادات العسكرية الفاسدة سيطرتها الكاملة على مديرية لودر أيعزت لوزير الداخلية حيدان بإقالة مدير أمن لودر حمصان الذي قدم بعض الإنجازات وتعيين غيره مديراً للأمن يكون موالي وتابع لتلك القيادات العسكرية لكي يفتح لها الطريق كاملاً لتفعل ما تشاء في مديرية لودر بعد أن يتم تنحي حمصان وأبعاده عن طريقها والذي تراة عائق أمامها.
وبالفعلً نفذ وزير الداخلية حيدان المعروف عنه أنه طيب وساذج مطلب الجماعة.. وأصدر قرار بإقالة حمصان وتعيين بدلاً عنه شخصاً أخر محسوب على أحد القيادات التي تتقاسم أيرادات لودر المالية.
وكدليل على صحة مانقول.. تعالوا نسرد لكم عن ضريبة القات وغيرها إلى أين تذهب؟.. ونقطة (الحلحل) تتبع من و التي تستلم الملايين في الشهر أين تذهب ؟!.
وبعدها تدركون مدى الفساد والنهب الذي تقوم به القيادات العسكرية والتي أصبحت تحمل رتب عسكرية ومناصب وهي لا تعرف عن القانون والشرف العسكري شيئاً ولا تعرف الا الجبايات والاتاوات والنهب والابتزاز وقطع الطرق.
من هنا ننادي أبناء مديرية لودر جميعاً الوقوف ومساندة حمصان ضد القيادات العسكرية الفاسدة التي لم تكتفي بخصم اكثر من نصف رواتب الجنود لتقوم فوق هذا العمل بنهب أيرادات لودر.
ودعمه والالتفاف حوله ليس لشخصه وانما لأجل المديرية وضد الفساد والمفسدين من القيادات العسكرية ورفض تصرفاتها الاستفزازية واعمالها المخزية والغير مسؤولة.
هناك الملايين من ضرائب مديرية لودر وأيراداتها المالية تذهب الى جيوب بعض القيادات العسكرية في الوقت الذي تطفح المجاري في الشوارع وتتكدس فيها القمامة وتنهب أسلاك الكهرباء باستمرار وتعم الفوضى والبلطجة.
اليس الواجب قانوناً وشرعآ ان تذهب ضرائب وأيرادات لودر في تحسين المديرية ونظافتها بدلاً من أن تذهب الى جيوب فاسدين من القيادات العسكرية التابعة للشرعية في مأرب.
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد..