السعودية تواصل إغراق اليمن بمستنقع الحرب الإقتصادية.. عبر تمويل فساد مسؤولي “الشرعية“ بهذه الطريقة الإستفزازية..!
أبين اليوم – خاص
أعلنت السعودية، الأربعاء، توقيعها إتفاق جديد مع حكومة هادي لتمويل دراسة أبناء مسؤولي “الشرعية” في الخارج بنحو نصف مليار دولار.
يأتي ذلك عشية تقارير عن حجم فساد “الشرعية” في هذا القطاع والتي فاقت التصورات.
وأفاد البرنامج السعودي بأن وزيرا التعليم العالي في حكومة هادي خالد الوصابي والتخطيط واعد باذيب وقعا مع السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر إتفاقية لصرف مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج خلال السنوات المقبلة بقيمة 500 مليون دولار يدفعها البرنامج السعودي كقرض لليمن.
وجاء التوقيع وسط حالة من الجدل فجرتها تقارير عن استحواذ مسؤولي “الشرعية” في سفارات هادي على منح الطلاب اليمنيين المتفوقين وتحويلها لأقاربهم بدلاً عن مستحقيها في الداخل اليمني.
والمنح عادة ما تكون ممولة بالكامل من قبل الدولة المانحة في الخارج والتي تقدم فرص للطلاب للدراسة لديها لتعزيز التعاون وتكريس الثقافة في المجتمعات الأخرى.
ومن شأن القرض السعودي الجديد إغراق اليمن بمستنقع الحرب الاقتصادية التي تقودها السعودية على أكثر من جبهة وتحاول من خلالها تعويض خسارتها في الحرب عبر اثخانه بالديون في الوقت الذي تعمل بكل جهد لتدمير العملة بعد تدمير منشآت البنى التحتية.