عقب إعتراف السفير البريطاني الأخير.. إليكم تفاصيل أول تحرك يمني غير رسمي ضد الجرائم البريطانية في اليمن..!
أبين اليوم – خاص
بدأت أسر ضحايا للغارات الجوية في اليمن، الثلاثاء، أول تحرك ضد المملكة المتحدة ، وفق ما نقلته وسائل إعلام بريطانية.
يأتي ذلك في أعقاب إعتراف السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون بنشر قوات على الأراضي اليمنية ما يضع بريطانيا في مأزق جديد.
وأفادت صحيفة “الجارديان” في تقرير لها بأن ضحايا غارات نفذتها طائرات بدون طيار في اليمن وجهوا رسالة لوزير الدفاع البريطاني بشأن تورط بريطانيا في عمليات القتل بحق العائلات اليمنية..
مشيرة إلى أن الرسالة التي تطالب بمقابلة وزير الدفاع البريطاني بن والاس لمعرفة دور بريطانيا في العمليات التي تقودها الولايات المتحدة تحت ذريعة “محاربة الارهاب” وقعتها أسرتين من أهالي 34 شخص قتلوا بغارات في العام 2013 الذي استهدف عرس عبدالله العامري ووردة التيسي وخلف عشرات القتلى والجرحى.
وتدعم منظمة رايبرايف البريطانية توجه الأسر الجديد وتطالب بحسب الصحيفة الكشف عن تفاصيل شامل للعمليات التي دعمت بها بريطانيا القوات الأمريكية في اليمن.
ومع أن اسرتين فقط من بدأت ملاحقة بريطانيا من أصل مئات الآلاف الأسر في اليمن ممن شاركت بريطانيا بقتل أهاليهم خلال سنوات الحرب الأخيرة سواء عبر القتل المباشر بالعمليات التي تنفذها بمعية تحالف الحرب الذي تقوده السعودية أو بالأسلحة التي تزود بها دول الحرب..
لكن توقيت التحرك الجديد المتزامن مع اعتراف سفير بريطانيا في اليمن بالمشاركة في الحرب على اليمن عبر نشر وحدات عسكرية شرق البلاد يشير إلى تنامي الوعي لدى اليمنيين على كافة الأصعدة وهو ما يعني أن بريطانيا ستواجه كابوس جديد يتعلق بالتعويضات والملاحقات المستقبلية على جرائمها في اليمن.