الولاعة..!

746

بقلم/ توفيق المحطوري

 

 

كثير من شركات صناعة العربات والمدرعات لم يخطر ببالها في يوم من الأيام أن تدمر هذه الآليات والمدرعات بالولاعة وبالذات في اليمن وعلى أيدي اليمنيين.

 

هذه المدرعات والعربات والآليات هي آخر وافخر ما أنتجته شركات التصنيع، كانت السلاح الذي ظن العدو الظالم الغاشم أنه به سيحقق النصر وانه به لن يهزم.

 

فكانت إرادة الله أن يعطي درساً ميدانياً وعملياً  لطغاة هذا العصر ومستكبريه بعد ان تجاهلوا الكثير من القصص والدروس التي اوردها جل وعلا في كتابة الكريم والتي منها قصة هلاك فرعون بعصى موسى وأين العصا من قوات فرعون وأهلك الله النمرود بنملة واين النملة من النمرود وملكه.

 

كثيرة هي الدروس التي تعطيها ونستفيدها من الولاعة وتحمل أيضاً الكثير من الرسائل. تخاطب المجاهدين والمؤمنين ثقوا بالله وتوكلوا عليه  فهو إلى جانبكم ولن يخذلكم ولن يخلف وعده ولا تغتروا بانفسكم ولا تخافوا من حجم قوة اعدائكم.

 

تخاطب الشركات المصنعة لتقول أنتم ايها البشر قدراتكم محدودة وأن الله الذي جعل في الحديد بأس شديد قادر أن يجعل الولاعة أشد بأساً فلا تغتروا وتعجبوا وتفرحوا بصناعتكم طالما وانتم تسخرونها في الشر ومواجهة اهل الحق.

 

تخاطب الظلمة والطغاة والمستكبرين فتقول أنتم لا شي أمام قوة الله وانه لا عاصم لكم من أمر الله وان أحدث تقنيات العالم ستكون صاغرة وذليله ومقهورة أمام عباد الله وجند الله والمتوكلين على الله.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com