السعودية تعيد تطبيق سيناريو “المبادرة الخليجية“ في أبين عبر ضم لقوات هادي مع الإنتقالي.. ومخاوف من “مجازر“..!
أبين اليوم – خاص
بدأت لجنة سعودية ، مكلفة بتنفيذ إتفاق الرياض في أبين، الأحد، عملية ضم لقوات هادي إلى قوات المجلس الإنتقالي في خطوة تتعارض مع إتفاق الرياض الذي ينص على إنسحاب قوات الإنتقالي وانتشار لوحدات هادي الأمنية.
وقالت مصادر محلية إن اللجنة السعودية استدعت خلال الساعات الماضية عناصر وضباط الأمن الخاصة التابعين لقوات هادي في مدينة شقرة وتحت قيادة محمد العوبان إلى مدينة زنجبار لترتيب اندماجهم في صفوف قوات الأمن الخاصة التابعة للانتقالي بقيادة المعين حديثاً من قبل المجلس “أحمد لهطل”.
وكان لهطل قد زار معسكر القوات الخاصة في زنجبار وتوعد بضم كافة الأفراد والضباط في إشارة إلى قوات هادي.
وينص إتفاق الرياض على تسليم مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، لقوات الأمن الخاصة التابعة لهادي، لكن اللجنة السعودية منعت عودة قوات هادي بعد إعلان الحكومة الجديدة وبدأت بتفكيكها لصالح الإنتقالي.
ومن شأن هذه الخطوة سحب بساط هادي من الوحدات الأمنية، لكن المخاوف من أن تؤدي مثل هكذا خطوة لنقل المعركة إلى داخل معسكرات الإنتقالي خصوصاً وأنها تكرار لسيناريو “المبادرة الخليجية” التي نفذتها السعودية في صنعاء بعد ثورة 2011 عبر دمج قوات محسن وصالح وما تلاها من تفجيرات خلال عروض عسكرية مشتركة.