إيران.. إنتخابات واحدة علی الأقل في كل عام..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
يری خبراء ومراقبون ان النظام السياسي في ايران، نظام محصن يرتكز علی انتخابات شعبية ملتفة حول النظام.
ويقول دبلوماسيون ان ايران من الدول القليلة التي تشهد في كل عام إنتخابات عامة.
ويؤكد دبلوماسيون ان إيران، تشهد إنتخابات لمؤسسات عدة منها:
– إنتخابات مجلس صيانة الدستور،
– إنتخابات رئاسة الجمهورية،
– إنتخابات مجلس الشوری،
– إنتخابات مجالس المدن
وغيرها ولهذا هناك علی الأقل إنتخابات واحدة علی مدار السنة في ايران.
ويوضح دبلوماسيون ان أعداء الثورة الإسلامية لديهم مخطط قديم لتقليل عدد المشاركين في الإنتخابات الإيرانية، ولكن هذه الخطط دائماً ما تبوء بالفشل والانتخابات الإيرانية تقام بحضور لا يقل عن 60 الی 70 بالمئة من الناخبين وهذا المعدل، هو معدل جيد قياساً بالدول التي تقام فيها إنتخابات.
ويبيّن دبلوماسيون أن الإنتخابات في ايران، أفرزت حتی الآن عدة دول من سلائق وأفكار مختلفة حسب رأي الناخب الايراني.
ويقول أساتذة في الجغرافيا السياسية الدكتور عماد الدين حمروني أن جميع الحروب التي خاضها أعداء الثورة الإسلامية كانت بهدف تغيير النظام، فقوة ايران في نظامها السياسي وليست في نفطها أو غازها.
ويضيف أکاديميون ان النظام السياسي الإيراني يرتكز علی الشعب وولاية الفقيه والشعب مخول بأن يختار ما يريد، فالشعب هو الذي انتج الثورة وهو الذي انتج الدولة وشرعية النظام السياسي تعود الی الشعب.
وتوقع باحثون سياسيون ان تهيئ توجيهات قائد الثورة الإسلامية الأرضية لمشاركة واسعة في هذه الإنتخابات؛ لأن الشعب الإيراني ادرك ان صموده وصبره الاستراتيجي قد انتج انتصاراً ساحقاً علی كل القوی الغربية المعادية للثورة وعلی رأسها اميركا التي أصبحت تزحف للعودة إلى الإتفاق النووي.
ويؤكد باحثون سياسيون ان ايران، شهدت تغييراً قاسماً بدأ بالثورة الاسلامية التي أطاحت بالنظام الشاهنشاهي، وبعدها استمرت بتغيير تدريجي داخلي انتج استقراراً وثباتاً ومنعة وقوة وازدهاراً للجمهورية الإسلامية، جعلها كما أراد الإمام خميني لا شرقية ولا غربية، بل قطباً جديداً في عالم السياسة الدولية والآن نری كل الأخبار والمحللين السياسيين يتحدثون عن المحور الإيراني أي انها وصلت الی مرحلة القطبية العالمية.
ما رأيکم:
- ما أهمية كلام قائد الثورة الإسلامية حول تعدد الأصوات السياسية وتمايز الأطراف النيابية؟
- ماذا يعني أن تكون مراقبة المؤسسات الدستورية قوة مضافة لنظام الجمهورية؟
- هل الإختلاف في الرأي والتوجه والبرامج يعزز مناعة الجمهورية ضد التفرد؟
- كيف يمكن حماية النظام من الخلافات التي يروج لها الإعلام المعادي؟
المصدر: العالم