وقالت عرفة إن من حق السالم “على الحياة الفنية والمنتجين ومن لهم كلمة من ممثلين وممثلات بطرح اسمها كممثلة (من جيل المؤسسين) لتعمل بشرف وتعيل نفسها بكرامة” وأنه “لا يعيب هذه الجميلة أن عمرها سُرق في السجن”.

وأضافت عرفة: “تلك الجميلة تتمتع بصحتها وجمال الستين (الطبيعي) وموهبتها لا زالت نابضة وذاكرتها عالية” ولا تعيبها “طيبة قلبها، يعيبنا نحن ألا نسأل، ألا نفعل”.

وتمنت عرفة أن يصل صوتها إلى كل من لديه القدرة في التلفزيون أو الإذاعة أو غيرها، قائلة إن “الحياة تغدر بنا الحياة ويضيع منا الطريق أحيانا، لا بأس نحن بشر”.

واستذكرت عرفة حين كانت ترى “نجمة النجمات” السالم في الكواليس، و”أخاف قرب وسلم عليك”.

يذكر أن السالم أثارت تعاطفا كبيرا حين ظهرت في صورة “صادمة” بعد غياب طويل عن الشاشة، لتروي أنها تعرضت لتجربة قاسية، بعد أن انتقدت إحدى شركات تصنيع الدواء، التي انتقمت منها بجعلها تدمن على المخدرات بالخديعة، قبل أن تلفق لها تهمة الاتجار بالمخدرات، كما قالت، وحكم عليها بالإعدام قبل أن يخفض الحكم إلى السجن 12 عاما، ثم إلى 8 سنوات.

وناشدت السالم نقابة الفنانين مساعدتها بالعودة إليها، إلا أن نقيب الفنانين زهير رمضان قال وقتها إن القانون لا يسمح بذلك، وأشار إلى أن السالم “مفصولة من النقابة منذ سنوات طويلة، ولا يجيز قانونا النقابة سواء القديم أو الجديد عودتها، وبيّن أن الشروط التي يحددها القانون الجديد هو أن يكون العمر لا يتجاوز الأربعين عاما، وكذلك أن لا يكون الفنان محكوما”.

الفنانة صباح السالم

من مواليد: حمص 1957

تخرجت من كلية الصيدلة عام 1973

أول عمل شاركت فيه هو مسلسل “تجارب عائلية” (1981، إخراج علاء الدين كوكش)، ثم شاركت في “الطبيبة” و”شجرة النارنج” و”الرقص مع الشيطان” و”نجوم النهار” و”طقوس الحب والكراهية”.

المصدر: RT